حزب التحرير لا يعتبر اغتيال ابن لادن انتصارا لأمريكا ويهاجم حكام المسلمين لإطلاق يد أمريكا في بلادهم
الثلاثاء, 03 أيار/مايو 2011 10:12
استنكر حزب التحرير في بيان صحفي أصدره اليوم مدير مكتبه الإعلامي المركزي، عثمان بخاش، ما أقدمت عليه أمريكا من اقتحام ما وصفه الحزب ببيت آمن في باكستان وقتل من فيه من النساء والرجال والأطفال، ومن بينهم ابن لادن.
واعتبر الحزب أنّ ما أقدمت عليه أمريكا لا يعتبر نصرا يزهو به أوباما، إذ أنّ أوباما بحسب الحزب، لم يقتل ابن لادن في ميدان القتال، بل داخل البيوت بالاغتيال، وبعد عقد من الزمان من الملاحقة بجيوش جرارة ومساعدة الحكام.
وقال الحزب، " إن ابن لادن لئن استُشهد فهذا ما كان يبغيه: النصر أو الشهادة، وقد نال إحدى الحسنين على يد كافر صريح الكفر لا يحاجج ابن لادن يوم القيامة بركعة صلَّاها!".
وهاجم الحزب بشدة حكام باكستان الذين مكنوا أمريكا أن تسرح وتمرح في بلاد المسلمين، وتخترق الأجواء وتقصف البيوت فتهدمها على رؤوس أصحابها غيرَ مبالية بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ.
وأكد في بيانه على أنّ ما يجري هو حرب صليبية ضد الإسلام والمسلمين، وأنّ ما تفعله قوات أمريكا والحلفاء في أفغانستان، وقوات أمريكا والحلفاء في العراق، والصمت المريب من الغرب تجاه قتل المسلمين في الشيشان وكشمير وغيرهم من المسلمين في أصقاع الأرض، دليلٌ على استمرار هذه الحرب.
وطالب الحزب أهل باكستان وخص بالذكر أصحاب القوة من ضباط الجيش الباكستاني وأبناء القبائل، طالبهم بأن يأخذوا على يد حكامهم الذين سخروا البلاد لخدمة أمريكا في حربها ضد الإسلام والمسلمين وأن يعملوا على خلع نظام حكمهم.
ودعا المسلمين في باكستان وفي كل مكان إلى الإسراع في إيجاد خليفة ينصر دين الله، ويعيد الإسلام إلى سدة الحكم.
2-5-2011