إدانة العقيد علي خان، وأربعة ضباط في الجيش لعلاقاتهم بحزب التحرير

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مترجم

روالبندي: استكملت، اليوم الجمعة، المحكمة العسكرية إجراءات قضية العميد على خان، و الرائد عناية عزيز، والرائد إفتخار، والرائد سهيل أكبر والرائد جواد بشير، الذين كانوا يواجهون إتهامات بسبب وجود صلات لهم مع جماعة محظورة، و لقد تم إدانة الأربعة المتهمين، كما جاء في بيان للقوات المسلحة. ولقد أصدرت المحكمة الميدانية العامة حكما بخمس سنوات من "السجن الصارم" للعميد على خان، وثلاث سنوات للرائد سهيل أكبر، وحكمت على الرائد جواد بصير بالسجن لمدة سنتين ، وعلى الرائد عناية عزيز والرائد إفتخار بسنة و ستة أشهر لكلا منهما. وذكر في بيان القوات المسلحة أنه للمدانين الأربعة الحق في الإستئناف ضد الإدانة أمام محكمة الاستئناف العسكرية وفقا لقانون الجيش الباكستاني. والجدير بالذكر إنها المرة الأولى التي يدان فيها ضباط كبار في الجيش بأحكام بالسجن بتهمة العلاقات مع جماعة محظورة في البلاد، بالذات وهؤلاء الضباط يمثلون الخط الأمامي في الحرب على تنظيم القاعدة وتمرد طالبان في المنطقة وبقيادة الولايات المتحدة. ولم يذكر الجيش إسم المنظمة في بيان الإعلان عن الأحكام، ولكن كان قد حدد المسؤولون في الماضي أن الجماعة هي حزب التحرير.


وقد أعتقل خان بعد أيام من عثور وقتل الشيخ أسامة بن لادن، رحمه الله، بواسطة عناصر من البحرية الأميركية و كان قد قتل في مدينة أبوت العسكرية، يوم 2 مايو 2011. وكانت هذه القضية سبب في إحياء أسئلة مقلقة عن جهل أو تواطوء داخل الجيش الباكستاني القوي. ولقد أتهم العميد خان أيضا بالتورط في التآمر للإطاحة بالحكومة، ومحاولة التحريض على تمرد داخل الجيش وللتحرر من السيطرة الأمريكية والتخطيط لشن هجوم على القيادة العامة، و كانت الإجراءات التي إتخذتها المحكمة العسكرية ضد علي قد بدأت منذ العام الماضي في ديسمبر.

وكان خان قد أعتقل قبل سنة ليواجه إتهامات بالتآمر مع أربعة ضباط آخرين بالإضافة إلى عضو  من حزب التحرير من بريطانيا، لتجنيد ضباط للجماعة بما في ذلك قائد لواء الجيش كتيبة رقم 111، التي تسيطر على العاصمة وإرتبطت تاريخيا بإنقلابات الجيش.وأثناء إجراءات طويلة دامت سبعة أشهر، سجل خمسة ضباط عسكريين شهاداتهم عند المدعي العام، وإدعى الضباط أن المتهم علي قد إستفزهم للتمرد ضد القيادة المدنية.
 

وحزب التحرير غير محظور في بريطانيا، ولكنه يعد خارج عن القانون في باكستان، ويثير الحزب رعب الغرب حيث يقلقون من هذه الروابط بين الجيش والجماعات الإرهابية بحسب زعمهم، ووفقا لموقع حزب التحرير على الإنترنت : حزب التحرير حزب يهدف إلى إستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة إسلامية تنفذ نظام الإسلام وتحمل دعوته إلى العالم. ويذكر إنه منذ مقتل شيخ بن لادن، أصبحت باكستان تحت ضغط متزايد من الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد معاقل المسلحين في مناطق الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان، وقطع جميع العلاقات مع الشبكات المتطرفة.

 

المصدر





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

السبت, 03 أيار/مايو 2025  
6. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval