في الخليل يعقدون محاضرتهم في ذكرى الهجرة النبوية

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

عقد شباب حزب التحرير- الخليل محاضرتهم بعنوان "نصرة .. فهجرة ... فدولة"  وذلك  في مسجد خباب بن الأرت بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة 2-12-2011م  حيث كان من المقرر أن تنعقد المحاضرة في صالة جواهر أول عيصى إلا أن بلطجية السلطة وجهوا تهديدات لصاحب الصالة بمداهمة الصالة وتحطيم محتوياتها إذا ما تم عقد المحاضرة فيها، وحاولوا اصطحابه معهم إلى مقارهم.

ولكن إصرار القائمين على العمل وإسناد المؤيدين لهم مكنهم من إتمام العمل في المسجد المذكور رغم محاولات المنع، حيث امتلأ المسجد بالحاضرين والمدعوين من وجهاء وأكاديميين وغيرهم.
 وابتدأت الفعالية باعتذار عريف  المحاضرة عن نقل مكان المحاضرة نظرا لمنع الأجهزة الأمنية انعقادها في الصالة، ثم قدم المحاضر الذي أتى على مفهوم النصرة موضحا أهميتها وأنها الطريق الشرعي الموصل لإقامة الدولة مدللا على ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وإصراره على التمسك بطلبها من أهلها رغم ما لاقاه من أذى في سبيل ذلك.

 وقارن المحاضر بين أهل القوة آنذاك والجيوش اليوم التي هي بيضة القبان في نجاح الثورات وتحقيقها لغاية الأمة الحقيقية إن انحازت هذه الجيوش إلى عقيدتها وأمتها، معيبا على هرطقات المستهينين بطلب النصرة معتبرا ذلك محاولة منهم لإبعاد صوت الحق عن الجيوش بذرائع اختلاف الواقع وغياب الخيرية في هذه الجيوش،

وأوضح المحاضر أن الهجرة كانت تنفيذا واضحا لدلالة النصرة والتزاما بعقدها  ولم تكن الهجرة كما صورها البعض هروبا وفرارا من البطش والأذى، بل كانت مؤذنة بميلاد دولة الإسلام الأولى.

 وبين المحاضر حاجتنا اليوم إلى بيعة ثالثة، منتقدا محاولات الخلط بين التأريخ الهجري وبداية الهجرة وما تقوم به أنظمة الحكم القائمة بإعلان العطل الرسمية في هذه المناسبة، في الوقت الذي تحارب فيه من يسعون إلى  إقامة الخلافة اقتداء بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الذكرى.

ثم أتى المحاضر على الأوضاع السائدة قبل الهجرة وبعدها وما واكب ذلك من أمور موضحا مدى التشابه الحاصل اليوم في ظل الثورات التي تجتاح بلاد المسلمين وبين الظروف التي كان يحياها دعاة الإسلام قبيل الهجرة، منتقدا دعوات الديمقراطية والدولة المدنية وفكرة الترقيع والإصلاح التدريجي لأنظمة واجبة الهدم لا الترميم كما هو حاصل اليوم من إيصال الإسلاميين إلى الحكم دون أن يصل الإسلام معهم.

 

ثم  أجاب المحاضر على أسئلة الحاضرين وختمت المحاضرة بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يعيد العام الهجري القادم على الأمة في ظل دولة الخلافة، وسط ثناء الحضور على المحاضرة القيمة الطيبة.

منقول : المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الجمعة, 02 أيار/مايو 2025  
5. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval