إستقالة مفاجئة لديفيد باتريوس.على خلفية علاقة غير شرعية
الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2012 20:57
قدم مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) ديفد بتريوس الجمعة استقالته إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما على خلفية علاقة خارج إطار الزواج.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن بتريوس (60 عاما) قوله -في بيان أصدره بعد ظهر الجمعة- "توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس أن يسمح لي -لأسباب شخصية- بالاستقالة من منصبي".
وتناقلت وكالات الإعلام خبر إستقالة ديفيد باتريوس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والذي شغل سابقا منصب قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق .. ثم مسؤولا عن العمليات الامريكية في الشرق الأوسط ومن ثم قيادة القوات الامريكية في افغانستان..وأخيرا في وكالة المخابرات، نقلته بالإشارة إلى "إشادة" أوباما -الذي فاز بفترة رئاسية ثانية الثلاثاء- بإشادته به وقبول إستقالة بتريوس، وأشاد به لعمله في الوكالة، ولقيادته للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان، متجاهلا فعله الشائن القبيح، والذي إعتاد عليه رؤوساء البيت الأبيض من فضائح كلينتون إلى كثيرين، هذه قيم الديمقرطية والحريات و الإباحية التي يحاولون تصديرها لنا في العالم الإسلامي وذلك سبب إستعمارهم للعراق وأفغانستان من الأساس وبحجة الحرب على الإرهاب.
وفي قراءة للأحداث يقال أن تلك الإستقالة تغطية على فشل باتريوس الذريع بعد حادثة بنغازي وتأخر رجال السي أي ايه الأربعة القريبين من القنصل الأمريكي، في ليبيا، لمدة 25 دقيقة مما أودى بحياته، فالمسألة ليس في أن الرجل إعترف بخيانته بل لأنه أخفق في عمله .
ولم تعر وسائل الإعلام العربية هذا الخبر الإهتمام المطلوب لفضح وكشف تاريخ المبدأ الرأسمالي الحافل والحريات لإرتكاب الفواحش بقبيح فعلٍ قذر يظهر إنحطاط الأفكار الغربية،التي، لا بد للمسلمين أن ينبذوها ويعودوا لأفكار الإسلام الراقية، فليس بعد الكفر من ذنب.
شبكة الناقد الإعلامي
10-11-2012