تقرير: 20 ألف أمريكى يعتنقون الإسلام سنويًا بعد "11سبتمبر"

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مفكرة الاسلام: ذكر تقرير صحافي أن أحد أهم الانعكاسات المفاجئة لأحداث 11 سبتمبر هو إقدام كثير من المواطنين الأمريكيين على تغيير دينهم واعتناق الديانة الإسلامية.
وقالت صحيفة "معاريف"  في تقريرها بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر: "السنوات العشر الأخيرة شهدت إقبالاً كبيرًا من قبل الأمريكيين على اعتناق الديانة الإسلامية".
وأضاف التقرير: "وفق بيانات منتدى العلاقات الإسلامية الأمريكية فإن العام الأول بعد الهجوم شهد إقبالاً كبيرًا على اعتناق الديانة الإسلامية، وفى ذلك العام اعتنق أكثر من 34 ألف أمريكى الإسلام".
وأشار إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية تراوح عدد من اعتنقوا الإسلام فى الولايات المتحدة حول 20 ألف أمريكى سنويًا، ومن بين الـ20 ألف هناك نحو 80% من النساء والباقون رجال.
يشار إلى أن قناة "فرانس بلوس" الفرنسيَّة كانت قد بثت منذ فترة قريبة تقريرًا يؤكد على وجود موجة تطرف مسيحية غير مسبوقة بالولايات المتحدة، ضد الإسلام والمسلمين، بلغت حد أن الطقوس في بعض الكنائس تتحدث عن ضرورة الاستعداد للمعركة النهائية والحاسمة مع الإسلام.
وقالت قناة "فرانس بلوس" في سلسلة تحقيقات صحفية عن المجتمع الأمريكي، بعد مرور 10 سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن: "الإسلام سيصبح على رأس موضوعات الحملات الانتخابية الأمريكيَّة، رغم أن جميع المعلومات المتوافرة تؤكد أن أمريكا لم تعد مهددة بأي هجمات محتملة في الوقت الحالي من قًبل تنظيم القاعدة، فضلاً عن أنَّ المسلمين لا يمثلون ثقلاً ديمجرافيًا يُذكر في أمريكا، حيث لا تزيد نسبتهم عن 1 % فقط من إجمالي الشعب الأمريكي".
وأشارت القناة الفرنسية إلى أن الساعين للفوز بالترشح للانتخابات الأمريكية من الحزب الجمهوري مثل نيوت جينجريتش وريك بيري وميشيل باكمان أصبحوا يضعون الإسلام على رأس حملاتهم.
أما حركة "الشاي" اليمينية المحافظة، فتركز على "خطورة داهمة يشكلها الإسلام على أمريكا"؛ حيث إنها دشنت حملة أطلقت عليها اسم "الوطن في خطر من الإسلام".
ويتفق المرشحون من الحزب الجمهوري مع حركة "الشاي" المسيحية المتشددة على أن الخطورة التي تواجهها أمريكا لا تعود فقط إلى التواجد القوى للإسلام على الأراضي الأمريكية، لكنها ترجع بنفس القدر إلى خضوع أمريكا لقيادة رئيس من أصول إسلامية هو باراك أوباما، الذي قضى طفولته وشبابه في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم.





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الجمعة, 02 أيار/مايو 2025  
5. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval