رياح التغيير تهب على تركة الأسد في سوريا
الجمعة, 18 آذار/مارس 2011 22:11
تحركت السلطات السورية الأمنية بأسلوب القمع والاعتقالات العشوائية ضد المتظاهرين، في ثاني تجمع احتجاجي أقيم بالعاصمة دمشق. وتم اعتقال 25 شخصا خلال وقفة احتجاجية أقامتها عائلات المعتقلين السياسيين، الأربعاء، بحي المرجة، غير بعيد من مقر وزارة الداخلية.
وتم إطلاق سراح البعض منهم، أمس، استجابة لمطالب المنظمات الحقوقية العالمية التي أدانت الفعل بشدة. كما تم إطلاق سراح الكاتب طيب تزيني والصحافي درويش وميمونة معمر وعامر داود وابنه ريكاردو، حسب ما أعلنه مرصد حقوق الإنسان السوري.
وقال أحد المناضلين الذين أفرج عنهم إن مصالح الأمن ''طلبت منا تسليمها مفتاح دخولنا لموقع فايس بوك''. وقالت سارة ليه ويتسون، مديرة منظمة ''رايتس ووتش'': ''إذا كان الرئيس بشار الأسد جادا في الإصلاحات التي وعد بها، فعليه أن يعاقب مصالح الأمن''. وأضافت أن ''السوريين ليسوا أقل حظا من التونسيين أو المصريين الذين أرغموا حكامهم على حل مصالح الأمن القامعة''. وأدانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا حملة الاعتقالات التي طالت المتظاهرين. فيما يرى الملاحظون أن الاحتجاجات ظاهرة جديدة في سوريا، قد تتبعها مظاهرات كبيرة الحجم، على غرار تلك التي حدثت في دول عربية أخرى.
الخبر 18-03-2011م