ذكرى سقوط الخلافة

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

د. ياسر صابر

فى الثامن والعشرين من رجب لعام 1342 ﻫ الموافق للثالث من آذار لعام 1924 ﻤ إنقض المجرم مصطفى كمال على دولة الخلافة ليزيلها من الوجود بعد أن حمت الأمة لمدة 1292 عاماً . إنفرط عقد الخلافة لتحل محله كيانات سايكس بيكو الهزيلة وعلى كل كيان منها وضع الغرب حارساً ليس فقط من أجل مصالحه بل للعمل من أجل الحيلولة دون عودة الخلافة من جديد ، لأنه يعلم أن الخلافة هى مصدر قوة الأمة وهى التى قضت مضاجع الغرب على مر القرون ووقفت حائلاً أمام أطماعه. ومنذ أن سقطت الخلافة والغرب يرعى سياسة التضليل على الأمة حتى يفصلها عن خلافتها بشتى الطرق فقد جهز مناهج دراسية تصف الخلافة العثمانية بأنها إحتلال درسناه تحت باب الإحتلال العثمانى لمصر ولم ينسى فى نفس الكتب أن يمدح حملة نابليون على مصر والخير الذى صاحبها من تنوير. زرع دولة يهود فى فلسطين لإلهاء الأمة بها وإشغالها عن قضيتها الحقيقية ، عمل على تقسيم الأمة سياسياً وفكرياً بالترويج لأفكار القومية والوطنية حتى فرض على المسلمين طريقة تفكير قطرية وكأنه يقول لهم هذه الحدود التى رسمتها لكم لايجوز لتفكيركم أن يتعداها ! فأنا أسمح لكم فقط أن تفكروا فى إطارها ! جعل هذه الحدود مقدسة لايجوز أن يتخطاها أحد ، فرض عليها قيوداً فلايستطيع أحد من أرض الكنانة أن يغادرها إلى بلاد الحرمين بحرية ، ولايستطيع العراقى أن يدخل الشام بحرية ، الباكستانى فى أفغانستان أجنبى كما الطشقندى فى إسلامبول. فى الوقت الذى فتحت فيه حدود البلاد أمام رعايا الغرب فهم يمرحون فيها ويجولون من جاكارتا إلى الرباط دون قيود، يعملون فيها فيعاملون معاملة الأسياد يعتدون وينهبون فلا رقيب ولا حسيب فالبلاد بلادهم والحكام عملاؤهم.


ولم يكتفى  الغرب بذلك فعمد عند تقسيمه بلاد المسلمين أن يكون التقسيم بآلة غير حادة حتى يترك بين كل كيانين أسناناً متداخلة تشكل بؤر صراع فى المستقبل حتى إذا إستنزف مسألة يعمد إلى التى تليها فيثير القلاقل والنزاعات بين أبناء الأمة الواحدة. ليس هذا فحسب بل قسم الأمة إلى قوميات ، فهذا فارسى وهذا عربى وهذا تركى طورانى وعمد إلى رعايا الأمة ليقسمهم على أساس طائفى ، فهذا مسلم وهذا مسيحى وعمد إلى المسلمين ليقسمهم فهذا سنى وهذا شيعى وعمد إلى عملائه أن يزيدوا الفرقة ويزرعوا الفتن بين كل هؤلاء وقد قاموا!

عمد إلى إتباع أساليب إجرامية من أجل إجبار الأمة على أن تساق كما يريد ، فقام بتزويد عملائه من الحكام بما توصلت إليه عقليته الإجرامية من أجهزة تعذيب ورثها من عصوره الوسطى المظلمة حتى تطال كل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى إعادة وحدة الأمة بإعادة خلافتها، وقد طالت ! قام بإمداد كل هؤلاء العملاء بما توصلت إليه معامله من أجهزة ليتجسس بها على أبناء الأمة ليعد عليهم أنفاسهم وقد عدها! قام بتعتيم إعلامى -لايخطىء ولو مرة واحدة- على فكرة الخلافة ومن يدعو لها فى وسائل إعلامه التى أنشأها ومولها فى بلاده وبلاد المسلمين .

مع كل هذه الأساليب والوسائل التى تمخض عقله عنها ظن أنه قد نال مراده وأنه قد حال بين أبناء الأمة ووحدتهم السياسية المتمثلة فى دولة الخلافة . إلا أنه فى كل مرة يصاب فيها إبن من أبناء الأمة فى فلسطين يتألم إبن جاكارتا وإبن الرباط ، حين تدك بغداد تمتلىء شوارع مصر بأبنائها الغاضبين المتألمين لإخوانهم ، حين يقُصَف أهل كابول يثور إخوانهم فى إسلام أباد وفى القاهرة وفى الجزائر وغيرها من بلاد المسلمين. فلم يهنأ للغرب بال وزاد تهديده لعملائه بأنه قد شن حملته الصليبية على الأمة ومن ليس معه فهو ضده وبدأ مرحلة جديدة من الإستعمار العسكرى كانت إعترافاً منه بأن خط دفاعه الأول وهم حكام المسلمين لم يستطيعوا إنجاز المهمة برغم مابذلوا من وسع فى طلب الظن بما يبيد الأمة الإسلامية.

فظهر الغرب بمظهره الحقيقى فى سجن القلعة وأبو غريب وجوانتنامو ، فمارس على أبناء الأمة ممارسات لو مورست على أى أمة لأبيدت ، ممارسات فاقت تلك التى مورست فى محاكم التفتيش فى الأندلس ومعسكرات هتلر ولم يفلح كل هذا فى تكريس فصل الأمة ، بل فى كل محاولة تزداد الأمة إصراراً على بقائها جسداً واحداً إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

إن ذكرى سقوط الخلافة تأتى هذا العام فى ظل ثورات طاهرة أكدت بأن الأمة لم تمت وهى فى طريقها إلى التحرر الكامل من سيطرة الغرب لتقرر مصيرها هى بنفسها بعد أن تستعيد سلطانها الذى سلب منها منذ أن سقطت الخلافة. تأتى هذه الثورات مزلزلة للغرب لتشعره بحجمه الحقيقى بعد أن رأى هذه السواعد التى ولدت ونشأت فى ظل أنظمته القمعية فى ميدان التحرير وهى تسطر تاريخاً جديداً ، تاريخاً متحدثاً عن نفسه بأننا ننتمى إلى خير أمة أخرجت للناس وأن هذه الأمة لم ولن تمت . مزلزلة للغرب وهو يجلس متحسراً نادماً على ملياراته التى أنفقها وأجهزته البوليسية التى دربها وجيوش من المرتزقة والعملاء الذين رباهم على يديه ولم يعد بيديه شىء يفعله حيث خرج الأسد من عرينه ولن يوقفه أحد عن المضى قدماً إلى هدفه. زلزلزت هذه الثورات كيانه لأنها لم تخرج من عباءته بل كانت نقية فى نشأتها قوية فى حركتها ، أعادت اللحمة للأمة فمع هدير الثورات  خرج كل أولئك الذين حاول الغرب أن يزرع الفرقة بينهم فى ملحمة تعجز الكلمات أن تصفها . وفى تواصل يصعب على الأمة أن تهدأ بعدها فهذه ثورة أرض الكنانة تذكر ثورة تونس بأن المهمة لم تنجز بعد ، فيخرج أهل تونس ليسقطوا بقية النظام ، يثور أهل ليبيا ويبطش بهم سفاحها فيخرج أهل الكنانة من جديد مناصرين معلين أصواتهم بأننا معكم وبين هذه الصيحات وتلك تتبخر حدود سايكس بيكو معلنة للجميع بأن الأمة وحدة واحدة رغم أنف حكامها وأسيادهم من الغرب." إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" الأنبياء 92

ومع ذلك فإن الغرب يحاول محاولته الأخيرة بأن يلتف على هذه الثورات المباركة بدعوته إلى الديمقراطية فهو اليوم فى أمس الحاجة إلى من حظرهم بالأمس ومستعد أن يقبل أيديهم ليسمح لهم اليوم ليُخرِجوا له نظاماً ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ، لعله يستطيع أن يُزَين الديمقراطية إلى الأمة خاصة بعد أن أنهِكَت تحت ظل الأنظمة القمعية  مصوراً لها أن البديل الوحيد للديكتاتورية هو ديمقراطيته العفنة ولاثالث لهما إمعاناً فى التضليل ، يفعل ذلك آملاً أن يطيل المدة التى تخلت فيها الأمة عن طريق نهضتها الصحيح ويبقيها على الوضع التى هى عليه مع بعض التحسينات ورفع بعض القيود.

لهذا ونحن نتذكر اليوم ذكرى أليمة هى سقوط الخلافة وإنفراط عقد الأمة علينا أن نكون يقظين حتى لانلدغ من نفس الجحر مرتين ، الجحر الذى خرج منه مصطفى كمال مدعياً أنه يريد أن يعيد للخلافة شبابها بعد أن صنع له الإنجليز بطولات زائفة لتؤهله لهذا الدور حتى أن أمير الشعراء شوقى شبهه بخالد بن الوليد قائلاً :


الله أكبر كم فى الفتح من عجب                      ياخالد الترك جدد خالد العرب

وماهى إلا أيام قلائل حتى خرج هذا المجرم متحدياً ليقضى على الخلافة ويسطر أسوأ أيام الأمة ليعود شوقى بعدها يرثى الخلافة ويبكى عليها كما بكت عليها مصر والهند وكل بلاد المسلمين.

إن الخلافة ستعود كما وعد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فى حديثه " تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ سَكَتَ ".

والسؤال لمن سيكون له هذا الشرف ؟ أرض الكنانة أم تونس أم ليبيا ؟ أم الثلاث مجتمعات ؟ أيهما تكون فإن الأرض قد نطقت فيها مجتمعة ببطولات أبنائها والله سبحانه وتعالى حين ينزل نصره فإنه يهيىء له الأسباب ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .



 

رثاء الخلافة أحمد شوقى
 

عادَت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِ
 وَنُعيتِ بَينَ مَعالِمِ الأَفراحِ

كُفِّنتِ في لَيلِ الزَفافِ بِثَوبِهِ
 وَدُفِنتِ عِندَ تَبَلُّجِ الإِصباحِ

شُيِّعتِ مِن هَلَعٍ بِعَبرَةِ ضاحِكٍ
 في كُلِّ ناحِيَةٍ وَسَكرَةِ صاحِ

ضَجَّت عَلَيكِ مَآذِنٌ وَمَنابِرٌ
 وَبَكَت عَلَيكَ مَمالِكٌ وَنَواحِ
 
الهِندُ والِهَةٌ وَمِصرُ حَزينَةٌ
 تَبكي عَلَيكِ بِمَدمَعٍ سَحّاحِ

وَالشامُ تَسأَلُ وَالعِراقُ وَفارِسٌ
 أَمَحا مِنَ الأَرضِ الخِلافَةَ ماحِ

وَأَتَت لَكِ الجُمَعُ الجَلائِلُ مَأتَمًا
  فَقَعَدنَ فيهِ مَقاعِدَ الأَنواحِ
 
يا لَلرِجالِ لَحُرَّةٍ مَوؤودَةٍ
 قُتِلَت بِغَيرِ جَريرَةٍ وَجُناحِ

إِنَّ الَّذينَ أَسَتْ جِراحَكِ حَربُهُمْ
 قَتَلَتكِ سَلمُهُمُ بِغَيرِ جِراحِ

هَتَكوا بِأَيديهِمْ مُلاءَةَ فَخرِهِمْ
 مَوشِيَّةً بِمَواهِبِ الفَتّاحِ

نَزَعوا عَنِ الأَعناقِ خَيرَ قِلادَةٍ
 وَنَضَوا عَنِ الأَعطافِ خَيرَ وِشاحِ

حَسَبٌ أَتى طولُ اللَيالي دونَهُ
 قَد طاحَ بَينَ عَشِيَّةٍ وَصَباحِ

وَعَلاقَةٌ فُصِمَت عُرى أَسبابِها
 كانَت أَبَرَّ عَلائِقِ الأَرواحِ

جَمَعَتْ عَلى البِرِّ الحُضورَ وَرُبَّما
 جَمَعَتْ عَلَيهِ سَرائِرَ النُزّاحِ
 
نَظَمَتْ صُفوفَ المُسلِمينَ وَخَطوَهُمْ
 في كُلِّ غَدوَةِ جُمعَةٍ وَرَواحِ

بَكَتِ الصَلاةُ وَتِلكَ فِتنَةُ عابِثٍ
 بِالشَرعِ عِربيدِ القَضاءِ وَقاحِ
 
أَفتى خُزَعبِلَةً وَقالَ ضَلالَةً
 وَأَتى بِكُفرٍ في البِلادِ بَواحِ
 
إِنَّ الَّذينَ جَرى عَلَيهِمْ فِقهُهُ
 خُلِقوا لِفِقهِ كَتيبَةٍ وَسِلاحِ
 
إِن حَدَّثوا نَطَقوا بِخُرسِ كَتائِبٍ
 أَو خوطِبوا سَمِعوا بِصُمِّ رِماحِ
 
أَستَغفِرُ الأَخلاقَ لَستُ بِجاحِدٍ
 مَن كُنتُ أَدفَعُ دونَهُ وَأُلاحي

مالي أُطَوِّقُهُ المَلامَ وَطالَما
 قَلَّدتُهُ المَأثورَ مِن أَمداحي

هُوَ رُكنُ مَملَكَةٍ وَحائِطُ دَولَةٍ
 وَقَريعُ شَهباءٍ وَكَبشُ نِطاحِ

أَأَقولُ مَن أَحيا الجَماعَةَ مُلحِدٌ
 وَأَقولُ مَن رَدَّ الحُقوقَ إِباحي

الحَقُّ أَولى مِن وَلِيِّكَ حُرمَةً
 وَأَحَقُّ مِنكَ بِنُصرَةٍ وَكِفاحِ

فَامدَح عَلى الحَقِّ الرِجالَ وَلُمهُمُ
 أَو خَلِّ عَنكَ مَواقِفَ النُصّاحِ

وَمِنَ الرِجالِ إِذا انبَرَيتَ لِهَدمِهِمْ
 هَرَمٌ غَليظُ مَناكِبِ الصُفّاحِ
 
فَإِذا قَذَفتَ الحَقَّ في أَجلادِهِ
 تَرَكَ الصِراعَ مُضَعضَعَ الأَلواحِ
 
أَدُّوا إِلى الغازي النَصيحَةَ يَنتَصِحْ
 إِنَّ الجَوادَ يَثوبُ بَعدَ جِماحِ

إِنَّ الغُرورَ سَقى الرَئيسَ بِراحِهِ
 كَيفَ احتِيالُكَ في صَريعِ الراحِ

نَقَلَ الشَرائِعَ وَالعَقائِدَ وَالقُرى
 وَالناسَ نَقْلَ كَتائِبٍ في الساحِ
 
تَرَكَتهُ كَالشَبَحِ المُؤَلَّهِ أُمَّةٌ
 لَم تَسلُ بَعدُ عِبادَةَ الأَشباحِ

هُمْ أَطلَقوا يَدَهُ كَقَيصَرَ فيهُمُ
 حَتّى تَناوَلَ كُلَّ غَيرِ مُباحِ
 
غَرَّتهُ طاعاتُ الجُموعِ وَدَولَةٌ
 وَجَدَ السَوادُ لَها هَوى المُرتاحِ
 
وَإِذا أَخَذتَ المَجدَ مِن أُمِّيَّةٍ
 لَم تُعطَ غَيرَ سَرابِهِ اللَمّاحِ

مَن قائِلٌ لِلمُسلِمينَ مَقالَةً
 لَم يوحِها غَيرَ النَصيحَةِ واحِ

عَهدُ الخِلافَةِ فِيَّ أَوَّلُ ذائِدٍ
 عَن حَوضِها بِبَراعَةٍ نَضّاحِ

حُبٌّ لِذاتِ اللهِ كانَ وَلَم يَزَلْ
 وَهَوًى لِذاتِ الحَقِّ وَالإِصلاحِ

إِنّي أَنا المِصباحُ لَستُ بِضائِعٍ
 حَتّى أَكونَ فَراشَةَ المِصباحِ

غَزَواتُ «أَدهَمَ» كُلِّلَت بَذَوابِلٍ
 وَفُتوحُ «أَنوَرَ» فُصِّلَت بِصِفاحِ
 
وَلَّتْ سُيوفُهُما وَبانَ قَناهُما
 وَشَبا يَراعي غَيرُ ذاتِ بَراحِ
 
لا تَبذُلوا بُرَدَ النَبِيِّ لِعاجِزٍ
 عُزُلٍ يُدافِعُ دونَهُ بِالراحِ
 
بِالأَمسِ أَوهى المُسلِمينَ جِراحَةً
 وَاليَومَ مَدَّ لَهُمْ يَدَ الجَرّاحِ

فَلتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أَرضٍ داعِيًا
 يَدعو إِلى الكَذّابِ أَو لِسَجاحِ
 
وَلتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أَرضٍ فِتنَةً
 فيها يُباعُ الدينُ بَيعَ سَماحِ
 
يُفتى عَلى ذَهَبِ المُعِزِّ وَسَيفِهِ
 وَهَوى النُفوسِ وَحِقدِها المِلحاحِ

 
-----------------------------------------------
 
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

 

عن الزيتونة

 





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الخميس, 01 أيار/مايو 2025  
4. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval