فرنسا تعرض على نظام عصابة السراق خبرتها في قمع المحتجين
الثلاثاء, 11 كانون2/يناير 2011 23:52
بعد خرس أصاب فرنسا دام لعقود على ممارسات نظام عصابة السراق وتواصل لحد الآن بعد الإحتجاجات التي جوبهت بالرصاص فقتل ما لا يقل عن 60 شخصاً منذ اندلاعها زيادة على تدمير وتخريب المدن من طرف المليشيات التابعة لحزب الظلام "التجمع"، يخرج على استحياء من حين لآخر مسؤول سياسي فرنسي تحت ضغط الجمعيات الحقوقية والإنسانية من أجل التربيط على أكتاف نظام عصابة السراق والتذكير أن فرنسا لا تتدخل في شؤون "أصدقائها" الداخلية. ولكن ميشال الليو ماري قد خرجت عن المعتاد وأبرزت بوضوح وقوفها إلى جانب نظام عصابة السراق.
فقد نقل موقع راديو كندا تصريحات لوزيرة الخارجية الفرنسية بخصوص الإحتجاجات في تونس وجاء فيه:
" « Aujourd'hui, la priorité face à cette situation doit aller à l'apaisement après des affrontements qui ont fait des morts. Un apaisement qui peut reposer sur des techniques de maintien de l'ordre, (...) puisque nous avons des savoir-faire en la matière. »"
http://www.radio-canada.ca/nouvelles/International/2011/01/11/009-tunisie-emeutes-bilan.shtml
وترجمته "الأولوية اليوم، من أجل مواجهة الوضع الحالي يجب أن يتجه نحو التهدئة بعد مواجهات أدت إلى وقوع قتلى. تهدئة تقوم على تقنيات حفظ النظام، (...) ما دام لنا الخبرة في هذا المجال"
وهذا يبرز لنا بوضوح الدعم الفرنسي الذي يتلقاه الحاكم بأمر آل ماسون، زعيم عصابة السراق. ويؤكد لنا بوضوح وجوب إستمرار الثورة بدون هوادة حتى كنس هؤلاء العملاء وتطهير تونس منهم.
وللتذكير فقد أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بياناً اواخر شهر ديسمبر 2010, إتهم فيه بوضوح فرنسا بالوقوف وراء دعم نظام المفسدين في حربه على الإسلام والمسلمين في تونس، واتهم الحزب فرنسا بدعم النظام التونسي، التي لم يجد رئيسها السابق شيراك أفضل من تونس منبراً لإعلان هجومه على الخمار تمهيداً لمنعه في فرنسا. وجاء في البيان:
"لقد جعل النظام التونسي نفسه وقفاً على حرب الإسلام واستئصاله من جميع نواحي الحياة في هذا الثغر العزيز من بلاد الإسلام، مدعوماً من الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، التي لم يجد رئيسها السابق شيراك أفضل من تونس منبراً لإعلان هجومه على الخمار تمهيداً لمنعه في فرنسا"
http://hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_11072
خالد زروان
مبادرة المستنير الثقافي