مقتل 3 من "الناتو" غربي أفغانستان
الخميس, 14 تشرين1/أكتوير 2010 09:14
مفكرة الاسلام: اعترف حلف شمال الأطلسي الخميس بمقتل ثلاثة جنود أجانب من قوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة له (إيساف) في هجوم بقنبلة في غرب أفغانستان، لترتفع بذلك حصيلة القتلى خلال أقل من 48 ساعة إلى تسعة قتلى، في تصاعد للهجمات التي تقودها حركة "طالبان".
ولم تذكر (إيساف) على الفور مزيدًا من التفاصيل عن هويات الجنود، أو موقع الهجوم، إلا أن قوات من الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وليتوانيا هي التي تتمركز في منطقة غربي أفغانستان حيث وقع الهجوم.
35 قتيلاً
وقتل 35 جنديًا من عناصر القوات الدولية في أفغانستان منذ بداية الشهر الحالي، بحسب حصيلة أعلنتها وكالة "رويترز".
وكان ستة من جنود الحلف الأطلسي قتلوا في هجمات منفصلة في أفغانستان بوم الأربعاء هم جميعًا من الأمريكيين، وفق ما أعلن مسئول عسكري أمريكي. ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجنود الأجانب في البلاد إلى 581 منذ مطلع 2010، الذي يعد العام الأكثر دموية لقوات الاحتلال في تسع سنوات من الحرب، بحسب حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى موقع متخصص مستقل.
وقتل أربعة من الجنود في هجوم بقنبلة في المناطق الجنوبية من أفغانستان معقل مقاتلي "طالبان"، بينما قتل آخر في هجوم بقنبلة في المنطقة ذاتها، وقتل السادس في قتال مع المسلحين في شرقي أفغانستان.
القنابل اليدوية
وتشكل القنابل اليدوية الصنع، السلاح المفضل لحركة "طالبان" وجماعات المقاومة ضد قوات الاحتلال والجيش الأفغاني، وتسبب هذه العبوات الزهيدة الكلفة والسهلة الصنع سقوط الجزء الأكبر من القتلى ويصعب كشفها إذ أن معظم الطرق في أفغانستان غير معبدة.
وينتشر أكثر من 150 ألف جندي في أفغانستان معظمهم من الأمريكيين الذين يقاتلون حركة "طالبان" التي تحاول بدورها طرد قوات الاحتلال من أفغانستان واستعادة السلطة التي أطيح بها منها في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في أواخر 2001.
وفي ديسمبر الماضي أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان لمحاولة إخماد المقاومة المشتعلة، في إطار خطة تهدف لبدء انسحاب القوات في منتصف 2011 .