السلطات الجزائرية تعتقل الشيخ "علي بلحاج" مجددًا
السبت, 07 آب/أغسطس 2010 21:28
اعتقلت السلطات الجزائرية الشيخ علي بلحاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في الجزائر، عقب إلقائه كلمة بعد صلاة الجمعة أمس في مسجد بحي القبة في الجزائر العاصمة.
وقالت الهيئة الإعلامية للشيخ علي بلحاج: إن بلحاج ندد في الكلمة التي ألقاها بمنع عائلات المعتقلين من التجمع أمام الهيئة الاستشارية لحقوق الإنسان، رغم اعتراف رئيس هذه الهيئة أن هناك أكثر من 6146 معتقل رأي لدى الأجهزة الأمنية.
وأضافت الهيئة في بيان لها: إن بلحاج تطرق في كلمته التي اعتقل على إثرها، إلى موضوع الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو الذي قتله خاطفوه، وأوضح أن "النظام الجزائري يتظاهر علانية أنه ضد التدخل الخارجي ولكنه في الخفاء ينسق على أعلى مستوى".
وأشار بلحاج إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي "الذي يريد أن يتخذ من العملية طريقا إلى التهرب من التمويل غير الشرعي الذي طال حملته الانتخابية للرئاسات السابقة وكذا مشاكله الداخلية، ويريد منافسة أميركا في ساحل الصحراء الأفريقي".
وكان الشيخ علي بلحاج قد اعتقل عدة مرات مؤخرا لانتقاده للأوضاع في الجزائر.
من جهة أخرى, أصدرت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية قرارا بمنع إقامة صلاة التراويح في الشارع.
وذكر القرار أنه إذا ما تعذرت إقامة صلاة التراويح في المساجد والقاعات والمحلات المجاورة خاصة في المدن الكبرى، فإنه بالإمكان طلب ترخيص لإقامة الصلاة في الشارع، وهذا في أعقاب التقارير التي رفعت للوزارة، وجاء فيها أن أغلبية المساجد تعاني من الاكتظاظ، أو أن ظروف إقامة الصلاة فيها غير مريحة، خاصة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعدم وجود أجهزة تكييف، الأمر الذي قد يؤثر على صحة المصلين المسنين أو الذين يعانون من أمراض تنفسية.
وأشارت الوزارة إلى أن طلبات إقامة الصلاة في الشارع توجه إلى الجهات المعنية على مستوى الولايات، وتدرس تلك الطلبات كل على حدة، مع مراعاة الجانب الأمني بالنسبة للمصلين.
كما وجهت الوزارة الوصية تعليمات لمديري الشئون الدينية على مستوى الولايات تخص دراسة ملفات المرشحين لإمامة المصلين في صلاة التراويح من حفظة القرآن.
المسلم 07-08-2010م