فصل جديد في مسرحية المهاترات اليهودية واللاسلطة الفلسطينية

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

لا زال اليهود، مغتصبو فلسطين المباركة، لا زالوا يحلمون بالمفاوضات مع الفلسطينين على أساس حل الدولتين حيث أعلن تحالف ليكود/بيتنا أن تسيبي ليفني، قاتلة أطفال غزة، ستكون كبيرة المفاوضين (المتاجرين) الصهاينة في الائتلاف الجديد الذي يقوده بنيامين نتنياهو.

وجاء في نص الاتفاق الذي وزعه تحالف ليكود/بيتنا ان "فريقا وزاريا سيشكل حال تنصيب الحكومة الجديدة للاشراف على "عملية السلام مع الفلسطينيين" يترأسه رئيس الحكومة ويتكون من وزيرة العدل ووزير الدفاع ووزير الخارجية." وقال نتنياهو الذي كان يتحدث الى جانب ليفني اثناء الاعلان عن الاتفاق مساء الثلاثاء إن دولة إسرائيل المزعومة "تواجه تحديات هائلة متمثلة في تهديدات المتأتية من ايران وسوريا وحزب الله لا تتوقف للحظة واحدة، ولأجل مواجهة هذه التهديدات لابد لنا من تشكيل حكومة مستقرة وواسعة توحد الشعب اليهودي.
وتأتي هذه التصريحات في إطار تضليل العالم وكسب تعاطفه مع اليهود وهم الإرهابييون وهم المغتصبين لأراضي المسلمين في فلسطين، فعن أي سلام يتحدثون؟ إلا أنها لعبة سياسية بإشراف أمريكي وغربي لإحكام قبضة الصهاينة وإقتلاع فلسطين، فهذا السلام مستحيل بنص القرآن الكريم بل الجهاد وإجلاء يهود وتحرير فلسطين هو ما ستؤول إليه الامور، فلن تكون هناك مفاوضات، بل مهاترات، ولكن الترويج لحل الدولتين يخدم مصلحة اليهود والغرب الكافر في هذا الوقت الذي حققت فيه الثورة السورية المباركة إنتصارات كبيرة وإقترب سقوط الأسد المجرم ،يريدون إلهاء المسلمين بمسرحية حل الدولتين و بخرافات تهديدات إيران وحزب الله وسوريا لليهود في حين أن الفلسطينيون يقتلون ويعتقلون كل يوم من قبل يهود والسلطية الفلسطينية!

وقد فشل نعاج السلطة الفلسطينية - الطرف الأخر في مسرحية المفاوضات الهزلية - في حل المشكلة لأنهم يسيرون على خطى اليهود وتحميهم وهم اليد التي تبطش بالمسلمين في فلسطين ويريدون لهذا الوضع أن يستمر فهم المستفيدون منه، وفقد المسلمين الثقة فيهم ولا يعدونهم ممثلون لهم بأي حال من الأحوال، وهذه المفاوضات مرفوضة ومردودة عليهم بل الأهل في فلسطين يريدون الجهاد ضد يهود وتحرير الأقصى المبارك وكل أرض فلسطين من دنس يهود وهذا أقرب مما نتصور بإذن الله تعالى.
 
شبكة الناقد الإعلامي
20-2-2013
 





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 30 نيسان/أبريل 2025  
3. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval