منظمة الأمم المتحدة الإرهابية تعلن : بشار والمجاهدين مسؤولان عن جرائم حرب في سوريا
الثلاثاء, 19 شباط/فبراير 2013 21:26
تناست وغفلت الأمم المتحدة عن دورها المزعوم في العالم والذي "يوهمون" الناس إنها تقوم به. هذا الدور الذي يقدم المنظمة وهيأتها على إنها هيكل إداري وتنظيمي يصدر قوانين دولية - ليست بالضرورة عادلة - لتنظيم أمور بلاد العالم وكأنها منظمة تتسم بالرحمة وغير سياسية وليست لها أهداف وأجندات ومخططات تعمل على تطبيقها من خلال الدول الأعضاء ، هذه الأجندات السياسية التي تصب دائما في صف الكفار وفي صف أمريكا بالذات وهي التي تضطهد المسلمين وتتلذذ بدمائهوم وبمعاناتهم ! فلقد أنشئت هذه المنظمة كرد فعل بعد أن هدمت دولة الإسلامية في عام 1924،، أنشئت المنظمة لمنع قيام الخلافة مرة أخرى، وجعلت مقاليد الأمور في العالم في يد أمريكا رأس الكفر، فأصبحت منظمة إرهابية تسعى لتحقيق مصالح أمريكا في العالم غير آبهة للدماء الأبرياء التي تُراق، وبالذات دماء المسلمين.
ومنذ أن إندلعت الثورة السورية المباركة وكان موقف الأمم المتحدة موقف فقامت بإعطاء المهلة تلو المهلة لبشار المجرم - المجوسي النصيري - الذي ولغ في دماء المسلمين السنة في سوريا، وإن أرادت الأمم المتحدة لحركت جيوشا للتخلص من بشار الأسد لكن موقفها كان موقف النظام السوري والإيراني والروسي فبقى الطاغية ليزيد في القتل والذبح والتشريد والتعذيب لمدة سنتين حتى الأن مخلفاً أكثر من سبعين ألف شهيد، فأثبتت هذه المنظمة إنها منظمة إرهابية بالدرجة الاولى!
فما أسهل إلقاء اللوم على الأخرين فالأمم المتحدة تُحمِل مسؤولية جرائم الحرب في سوريا للنظام السوري و" المعارضة"، وتقصد بالمعارضة مجاهدين الجيش الحر الذي يدافع عن الشعب ضد مجازر النظام وجيشه فكيف تتحدث الأمم المتحدة عن الجيش الحر بهذه الصلافة وكيف تساوي بين الضحية وبين الجلاد؟
وهذا ليس مستغرب في الحقيقة فالمنظمة تتسم بإزدواجية المواقف والإنحياز للطرف المعني بمصلحة "الدول الكبرى" وكيف لا وهي تابعة لأمريكا وتقوم على أساس المبدأ الرأسمالي العلماني، فما حلت في بلد إلا وخربتها وشتت شمل شعبها ونهبت ثرواتها وتحكمت فيها عبر منظمات المجتمع المدني وأنظمة النعاج !
شبكة الناقد الإعلامي
18-2-2013