تواطوء أمريكا والإئتلاف والمجرم بشار على الثوار

الثلاثاء, 19 شباط/فبراير 2013 21:23

لا يزال النظام السوري مستمراً في إجرامه وغيه .. ولا تزال الولايات المتحدة تدعمه وتمهله وتوعز إلى الروس بإظهار التمسك به بينما تعارضه هي في لعبة باتت مكشوفة. ولا يزال الخطيب ينفذ أوامر امريكا .

ولا يزال أهل الشام يسطرون صمودا منقطع النظير .. تفشل أمامه كل خطط الغرب وعميلهم بشار وصنيعهم معاذ الخطيب.
فحول الأوضاع السورية دعت الولايات المتحدة الأميركية بشار السماح بانطلاق المحادثات السياسية مع المعارضة، مشيرة إلى أن النظام يتعرض لضغط كبير.

فقد أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن النظام يتعرض لضغط كبير ويحارب على جبهات متعددة، وأضافت _في خلط متعمد خبيث بين الجيش الحر والمعارضة العميلة _أنه يبدو أن المعارضة السورية حققت تقدماً كبيراً هذا الأسبوع، فقد سيطرت على مطارات "في حين يرد النظام بالقصف الجوي ولا يضرب المدنيين وحسب، بل ضرب بعض قواته مما يعكس يأسه".

وإذ أشارت إلى القتال جنوب دمشق وشرقها، بالإضافة إلى سقوط مدن عدة بيد المعارضة، قالت نولاند من الواضح أن نظام الأسد بات يتعرض لضغط ملحوظ ويقاتل على جبهات متعددة.

ومما يشير إلى عجز أمريكا عن ايجاد عميل جديد أجابت نولاند حين سئلت إن كان لدى واشنطن انطباع بأن أيام الأسد باتت معدودة ومن الممكن أن يسقط النظام السوري في أي وقت، فأجابت بأن الأمر صعب جداً ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بشيء بشأنه.

وشددت على أن أميركا تنتظر لترى كيف تتطور الأمور، "وما نسعى وراءه الآن هو استمرار تقوية ائتلاف المعارضة السوري لجهة ارتباطه المباشر باللاعبين السياسيين والمجتمعات المحررة داخل سوريا، ومعاً يمكنهم المضي بالعملية الانتقالية قدماً".

أما الائتلاف فقد فتح الباب أمام "الشرفاء" في أجهزة الدولة والبعثيين والقوى السياسية التي لم تتورط في جرائم للانضمام إلى الحل السياسي. ورأى أن هذه الشروط المطروحة تشكل، إضافة إلى بنود أخرى، إطار الحل السياسي ل"النزاع السوري."

وطلب من أعضاء مجلس الأمن ولا سيما روسيا والولايات المتحدة أن "تؤمن الرعاية الدولية المناسبة والضمانات الكافية لجعل هذه العملية ممكنة، وتبني الاتفاق الذي يمكن أن ينتج عنها، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي".

وهكذا يستمر معاذ الخطيب والائتلاف بالتغريد في سرب الغرب ،، ويستمر الثوار بالعمل لتحكيم شرع الله في الشام وسينصر الله من ينصره.

شبكة الناقد الإعلامي

16-2-2013