"السعودية" تحذر من خطر الإرهاب على الجميع في مؤتمر بالرياض
الثلاثاء, 19 شباط/فبراير 2013 21:13
إن خطر "الإرهاب لا يزال قائماً" .. هذا ما قاله تركي بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، خلال إلقائه الكلمة الافتتاحية لمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، السبت، بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
فحكام الحجاز آل سلول يدركون عظم جرائمهم بحق المسلمين ويعلمون جيداً أن الأمة لا تنسى الغدر والخيانة ويدركون أن الغرب سيتخلى عنهم كما تخلوا عن الأمة ولذلك فهم يرون في تحرك المسلمين وثورات الربيع العربي التي تعبر عن صحوة إسلامية ممتدة نحو تحكيم الشريعة خطراً داهماً عليهم يجب محاربته والتضييق عليه بكافة الوسائل والسبل. وليدعمهم الغرب والأمم المتحدة في ذلك فهي شريكة جرائمهم بل رأس الأفعى الذي يتبعون.
وأضاف أن "الإرهاب يهدد الجميع دون تمييز"، مؤكداً على ضرورة بناء القدرات ومواجهة الفكر المتطرف، وتحصين المجتمع، وإعداد المشاريع التي تقوّض مخططات الإرهابيين من خلال تفعيل التنسيق والمشاركة بين المراكز المتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب.
وهنا حُقَّ لنا أن نتسائل من هو الإرهابي؟ أهو الذي يقتل أهل سوريا وفلسطين والعراق ومالي وبورما والشيشان أم الذي يدافع عن أهله وعرضه وماله ويعمل لتحكيم شرع ربه؟
هل الإرهابي هو الذي ينصر أخوته المستضعفين في بلاد الاسلام حاملاً روحه على كفه أم الذي يمعن في تقتيلهم ويصمت عن نصرتهم بل يتآمر عليهم؟؟
وصدق رسول الله حين قال "إن لم تستح فاصنع ما شئت"..
شبكة الناقد الإعلامي
16-2-2013