بينما الصين تمنع الحجاب و"الصلاة في العمل" بتركستان الشرقية، لا زال النعاج يضخون مليارات الدولارات لدعم الإقتصاد الصيني

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

نقل موقع مفكرة الاسلام إنه قد قررت حكومة "الصين" منع النساء المسلمات في منطقة "تركستان الشرقية" ذي الغالبية المسلمة – بإقليم شينجيانج - من إرتداء الحجاب، كما منعت الشركات من إنتاج هذا النوع من الثياب.

وحذرت الشرطة الشركات التي تمارس نشاطها في "الصين" وكذلك الخياطين في ولاية "تركستان الشرقية" - ذات الحكم الذاتي - من صنع ملابس للمحجبات، وجعلت الشركات المنتجة للملابس توقع على وثيقة مكونة من 10 بنود قانونية بخصوص عدم إنتاج ملابس المحجبات.
 وتحتوي هذه البنود على البنود الآتية:

 - عدم إنتاج ملابس للمحجبات، ورفض العروض المتعلقة بذلك.

 - عدم توظيف المسلمين الملتحين والمسلمات المحجبات، وعدم التعامل معهم كعملاء.

 - عدم السماح بأداء الصلاة في أماكن العمل.

 يُذكر أن السلطات الصينية في إقليم تركستان الشرقية قامت بمنع صلوات الجماعة وتوزيع الأشرطة المسموعة والمرئية الدينية بين أبناء الإقليم ذي الغالبية المسلمة، ضمن إجراءات أمنية بدأتها في رمضان، ومن ضمنها  أيضًا منع الموظفين والمدرسين والطلاب من الصوم، ومعاقبة أي شخص يحث المسلمين على أداء هذه الفريضة.

 وتتهم الصين جماعات إسلامية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة بالسعي لإعادة إقامة دولة إسلامية كانت قائمة باسم "تركستان الشرقية" قبل أن تضمها الصين عنوة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وتطلق عليه اسم إقليم (سينكيانج).

والجدير بالذكر أن كثير من البلاد الإسلامية، آل سلول ودول الخليج والسودان، تلهث وراء التجارة مع الصين وتقدم دعم إقتصادي كبير لها عبر السماح للشركات الصينية بالإستثمار في البلاد وتنفيذ مشاريع ضخمة تدر أموالاً كثيرا، بينما نوايا حكومة الصين وأفعالها الحاقدة إتجاه الإسلام والمسلمين واضحة، وهذه إهانة للأمة الإسلامية جميعا وليس متعلق بتركستان فقط، فالمسلمين كالجسد الواحد.

ونرجع السبب الحقيقي لهذه المواقف المتناقضة إلى غياب الكيان السياسي التنفيذي – أي  الدولة الإسلامية الواحدة- التي تحكم بالإسلام فعليا، هذا الغياب الذي قد سمح للصين الرأسمالية أن تتبجح بمنع المسلمين هناك من أبسط الحقوق لِما علموا من قوة الدولة الإسلامية في تركستان الشرقية ويريدون أن يمنعوا إقامتها مرة أخرى بأي شكل كان.

فيجب أن يطالب المسلمين في كل البلاد الإسلامية بمقاطعة الصين تجارياً لتتسبب في إنهيار إقتصادها إنتقاماً لما يواجهه المسلمين في الصين من ذلة وظلم وإضطهاد، وإن كان العائق الوحيد هو النعاج المتواطئين مع الكفار ضد المسلمين، يجب العمل لخلع هذه الأنظمة وتنصيب خليفة المسلمين الواحد الذي يضم إقليم تركستان والصين بأكملها إلى الدولة الإسلامية الواحدة ويمنع أي ظلم إتجاه المسلمين، ذلك الظلم الذي لا سبب له إلا أنهم قالوا ربنا الله.

28-1-2013

شبكة الناقد الإعلامي





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 30 نيسان/أبريل 2025  
3. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval