كيف تتوقع السلطة في فلسطين أن تحل المحكمة الجنائية الدولية قضية إحتلال الأرض المباركة؟
السبت, 26 كانون2/يناير 2013 23:20
قال "مسؤولون" فلسطينيون إنهم "يدرسون" رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية اذا "ما مضى" الكيان الصهيوني قدما في خططه لبناء وحدات سكنية في المناطق المحتلة خارج الضواحي العربية للقدس الشرقية.
وقال "وزير الخارجية" الفلسطيني رياض المالكي "اذا طبقت "إسرائيل" مشروعها E1 ومشاريعها الأخرى حول القدس "فسنلجأ" الى المحكمة الجنائية الدولية لا خيار أمامنا" ... !!
وأضاف "لن نقبل بهذا الأمر، لا يمكننا القبول بأي بناء في هذه المنطقة تحديدا" معتبرا ان هذه المشاريع تتجاوز "خطاً أحمر".
ويعتبر هذا الكلام فارغ المضمون حيث أن قبول السلطة من عدمها غير مهم في القضية فهي سلطة متخاذلة يتحكم فيها الإحتلال الصهيوني أيضا.
والجدير بالذكر أن تصريحات السلطة هذه إعترافات ضمنية بحل الدولتين بينما يريد اليهود إحتلال أراضي المسلمين في فلسطين كلها كما هو ظاهرمن سياسة الإستيطان هذه.
وقد تغاضت السلطة تماما عن إستنهاض شباب المسلمين لفرض الجهاد وتحرير كل فلسطين من براثن يهود وهذا هو الحل الشرعي للقضية وليس التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين لأعداء الله ورسوله. وهذا ما يريده المسلمين، فهذه السلطة لا تمثل إلا مصالح اليهود والغرب الكافر، ومنظماته كالمحكمة الجنائية، لإبقاء فلسطين تحت الإحتلال.
ويذكر أن مشروع "إي وان" الإستيطاني سيربط مستوطنة معاليه ادوميم بأحياء استيطانية يهودية في القدس الشرقية ويقسم الضفة الغربية شطرين ويعزلها عن القدس الذي يريدها اليهود عاصمة لدولتهم المزعومة ويعملون على هدم الأقصى المبارك وبناء هيكلهم مكانه.
شبكة الناقد الإعلامي
24-1-2013