ثوار سوريا والجيش الحر: لن نركع إلا لله ولا للتدخل الأجنبي في سوريا ولا لتشكيل حكومة مؤقتة تصنعها أمريكا.

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

شهر أخر وتدخل الثورة السورية سنتها الثانية ، سنتان من الذبح والقتل بدم بارد والتعذيب والتشريد وتكالب كل الأنظمة الطاغويتة على الثوار في أرض الشام المباركة لا لشيء إلا لأن ثورتهم ثورة إسلامية خالصة، ومع مرور كل يوم تقوى الثورة وتقترب من النصر المؤزر بإذن الله تعالى.

ولا ينكر أحد أن عناصر الجيش الحر من المجاهدين الأبطال الذين هبوا ضد هذا النظام المجرم وكل الذين إنشقوا عن الجيش النظامي السوري قد أقسموا على إستمرار الثورة حتى إسقاط نظام بشار السفاح، رافضين أي تدخل أجبني من بلاد الغرب الكافر.
إلا أن محاولات أمريكا وأتباعها الحثيثة لسرقة ثورة الشام الطاهرة لا تنضب حيث نقلت مفكرة الإسلام عن الجيش الحر تصريحات بعدم تدخله في تشكيل الحكومة السورية المؤقتة التي بدأ الائتلاف الوطني مشاوراته بشأنها خلال اجتماع إسطنبول يومي 19 و20 من يناير الحالي. هذا الإئتلاف الذي لم يعترف به الثوار لتبعيته الواضحة لأمريكا!

 وقج نقل موقع مفكرة الإسلام تصريح هاتفي "للجيش الحر" لمراسل الأناضول، حيث أوضح العميد سليم إدريس رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر أن اختيار رئيس الحكومة وتعيين الحقائب الوزارية "هو شأن سياسي لا علاقة للعسكريين به"، لافتًا إلى أن الحقيبة الوزارية الوحيدة التي طلب الجيش الحر استشارته فيها هي حقيبة الدفاع، لكونها تدخل في نطاق عمله، لضمان التأكد من دراية وخبرة من يتولاها بالواقع العسكري في سوريا.

 والجدير بالذكر أن هذه التصريحات تعد تصريحات غريبة عن الثورة السورية حيث أن هتافات الثورة منذ بدايتها وفي شتى المناطق إرتفعت مطالبة بتطبيق شرع الله في نظام الخلافة ولن يعترف الثوار أبدا بنظام له صلة بإئتلاف عميل أو شكل حكم ووزارات تابعة له تعني أن الوجود قد تتغير لكن النظام العلماني الطاغوتي باقٍ!

وليس بغريب على وسائل الإعلام أن تروج لهذه التصريحات الغريبة المتصلة بالإئتلاف وتوحي للمتلقي المسلم إنها تُمثل الجيش الحر ومطالبه بينما تتجاهل مطالب الثوار الحقيقيين وذلك لحِرف الحقائق وسرقة الثورة.

 

شبكة الناقد الإعلامي
22-1-2013





التعليقات 

 
0 #2 رد على: ثوار سوريا والجيش الحر: لن نركع إلا لله ولا للتدخل الأجنبي في سوريا ولا لتشكيل حكومة مؤقتة تصنعها أمريكا.توفيق 2013-01-24 19:20
"ولا ينكر أحد أن عناصر الجيش الحر من المجاهدين الأبطال الذين هبوا ضد هذا النظام المجرم وكل الذين إنشقوا عن الجيش النظامي السوري قد أقسموا على إستمرار الثورة حتى إسقاط نظام بشار السفاح، رافضين أي تدخل أجبني من بلاد الغرب الكافر. "
ليس كل الذين إنشقوا....فهناك من إنشق و غادر إلى الخارج و يريد تدخل أجنبي و هناك من إنشق و بقي في الداخل و يريد تدخل أجنبي... أرجو الدقة
إقتباس
 
 
0 #1 بيت المقدسمصباح 57 2013-01-24 08:32
هذه هي المواقف العظيمة من الجيش الحر والثوار في سوريا ان دلت على شيء فانما تدل على الوعي الفكري والسياسي الصافي النقي الذي يتمتع به هؤلاء الابطال للوصول الى غايتهم باقامة خلافه اسلامية على منهاج النبوة على انقاض الانظمة الراسمالية العفنة التي اكتوت الامة الاسلامية على مدى اكثر من تسعين عاما بنارها
فربط كل فكرة بالهدف بالعقيدة الاسلامية هي صمام الامان للحيلولة دون الوقوع في الانحرافات والضلالات والمساومات والمهادنات والاغراءات هذه لا بد ان تبقى امام ناظري ابطال الجيش الحر وثوار سوريا الاشاوس من قيادات وعمداء وعقدة
بترك الله فيكم وكتب على اياديكم العزة والسيادة للاسلام والمسلمين
إقتباس
 

إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 30 نيسان/أبريل 2025  
3. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval