صحف العالم: مخطط لإبعاد الإسلاميين عن الحكم بسوريا

الجمعة, 14 كانون1/ديسمبر 2012 17:13

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
 
تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الخميس، عددا من القضايا على الساحة الإقليمية، جاء في مقدمتها، الملف السوري، والمخطط الأمريكي لإقصاء الإسلاميين عن الحكم بسوريا، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى حقيقة اختفاء جهاد المقدسي.
ذا غارديان
أبرزت الصحيفة البريطانية في عناوينها الملف السوري، ودعوة الإدارة الأمريكية لزعيم تحالف الثوار السوريين، أحمد معاذ الخطيب، إلى واشنطن للتحاور ومناقشة مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس الحالي بشار الأسد.
وبينت الصحيفة أن هذه الخطوة تعتبر محاولة أمريكية لبناء واستحداث نظام سياسي يحل محل نظام الرئيس بشار الأسد مباشرة بعد سقوطه وإبعاد القوات الإسلامية المتشددة عن سدة الحكم في ذلك الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد إدراج السلطات الأمريكية، لجبهة النصرة الإسلامية المتشددة في سوريا ضمن قائمة المجموعات الإرهابية.
ذا انديبندنت
ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في إصدارتها على ملف جهاد المقدسي، الناطق باسم الخارجية السورية، والتكهنات العديدة حول مصيره بعد الأنباء التي توالت عن سفره خارج البلاد وإن كان انشق بالفعل عن النظام؟ في الوقت الذي اختفى فيه  فجأة ودون سابق إنذار.
ونقلت الصحيفة على لسان نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد في تصريحات خاصة "جهاد المقدسي لم يختفي، هو في إجازة مدتها ثلاث أشهر وهو يستمتع حاليا بوقته، ولغاية الآن لا يزال المقدسي الناطق باسم الخارجية السورية، ويقال أنه في بيروت."
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري، واستهداف النظام للثوار بصواريخ "بالستية" قصيرة المدى تم إطلاقها على مناطق في شمال البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يعتبر تصعيدا كبيرا في الثورة التي راح ضحيتها نحو  40 ألف سوري لغاية الآن، بحسب الأرقام التي فدرتها الأمم المتحدة.
وبينت الصحيفة أن لجوء النظام إلى هذا النوع من الأسلحة شديدة التدمير تعبر عن حالة اليأس الشديد الذي تعاني منه القوات الموالية للنظام وخصوصا بعد المكاسب الكبيرة التي يحققها الثوار على الأرض.
 
إن المتتبع لأخبار الثورة السورية يعلم تماما أن العالم قد وقف ضد هذه الثورة منذ بدايتها لأنها خالصة لله تعالى وترفع شعار الإسلام، ولم تتحرك الجيوش الإسلامية لنصرة الأهل هناك بسبب الأنظمة الفاجرة العميلة، وإن كنا قرأنا أقوال الصحف الغربية اعلاه التي تكشف تآمر الأطراف جميعها والهدف محاربة الإسلاميين وإبعادهم عن الحكم لسرقة الثورة السورية وإيجاد عميل للغرب بدلا عن المجرم بشار، فذلك مؤشر النصر العظيم الذي إقترب، فهذه الأقوال تعكس رعب الغرب من قيام الدولة الإسلامية -  القوة القادمة في سوريا - فالحرب حرب عقائدية ولا مجال للعودة - فإما النصر وإما الشهادة، فالغرب فد فهم هذه النقطة فهل فهمها المسلمون؟
 
شبكة الناقد الإعلامي