محسوب: مصر "العربية" عادت بقوة
الجمعة, 23 تشرين2/نوفمبر 2012 13:14
أكد د.محمد محسوب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن رؤية علم مصر يطوف شوارع غزة، وهم يحتفلون بانتصار المقاومة، يدل على أن مصر العربية التي غابت طويلا عادت بقوة، وهذه الصورة التلميعية لمصر الجديدة غير صحيحة إن قسناها بمقياس الشرع الحنيف فيجب على مصر إلغاء إتفاقية كامب ديفيد وأن تهب لتحرير كل فلسطين وليس فقط قطاع غزة هاشم.
وكان الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية قد احتفلوا في الشوارع مساء أمس الأربعاء بتوقيع اتفاق هدنة بـ"طعم النصر"، وبوثيقة المصالحة الوطنية في القاهرة, ورفعوا الأعلام المصرية تقديرا لجهود مصر في تحقيق الهدنة. هذه الوثيقة التي بنيت على أسس وطنية وتترجم في الحقيقة إلى تنافس على السلطة بين عباس وحماس كلا يدور في فلك مصالحه ولخدمة أسياده، فهي وثيقة حتما ستفشل كما فشلت الجهود السابقة في نفس المسار. فالحل في شن الجهاد وفي تحرير فلسطين وليس القبول بأنصاص الحلول كحل الدولتين المزمع!
يذكر أن الاتفاقية الموقعة في القاهرة تنص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة براً، وبحراً، وجواً، وتشمل الهدنة وقف الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص، إتفاق خرقته إسرائيل فجر الخميس بشن حملة من الإعتقالات في عدة مناطق من قلسطين المحتلة
شبكة الناقد الإعلامي
22-11-2012