2500 عربة نقالة من السعودية للاجئين السوريين بالاردن

الإثنين, 19 تشرين2/نوفمبر 2012 20:58

اعلن مسؤول اردني ان المملكة العربية السعودية ستزود مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالاردن بـ 2500 عربة نقالة بهدف حماية اللاجئين السوريين من برد الشتاء.

وإستغرب المسلمين هذا الخبر الذي جاء تحت سقف توقعاتهم فالنصرة الشرعية للمسلمين بعضهم بعضا بالسلاح وبالتبرعات وليس فقط بالتبرعات! فالمشكلة الأساسية في ملاحقة نظام الأسد للأهل في سوريا بالتقتيل والإعتقالات والتذبيح للاطفال والنساء والرجال حتى تركوا بيوتهم وفروا بأرواحهم للأردن وتركيا، ولا زال الجيش الأسدي المجرم يقصف المناطق في سوريا والمشكلة لا تزال قائمة ووتفاقم لأن الحكومات في البلاد الإسلامية كالسعودية لا تقوم بواجبها إتجاه المسلمين هناك فيجب أن تمدهم بعناصر من الجيش وبالأسلحة التي تشتريها السعودية من أمريكا حتى أصبحت البلد الأول في قائمة شراء الأسلحة! فأين هذه الأسلحة الأن لحل المشكلة بشكل جذري وخلع نظام الأسد بمحاربته وهزيمة جيشه المدجج بالسلاح؟!
ولنؤكد على أن هذه التبرعات لا تفيد إلا وقتيا نورد أقوال الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود حيث قال ان "الدفعة الاولى سيصار الى تسلمها اليوم الاحد"، مضيفاً ان "الاعداد المتزايدة للاجئين السوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية اثقل كاهل الدولة الاردنية الامر الذي يتطلب من المنظمات والهيئات الدولية والدول العربية والاجنبية مساعدة الاردن في جميع جوانب لجوئهم للحد من الاثار السلبية التي تطال بعض البلديات والمدن الاردنية التي تتواجد فيها الاسر اللاجئة".

وبحسب الحمود فان "عدد اللاجئين في مخيم الزعتري ارتفع الى 45 الفا و38 لاجئا". فهل أوقفت هذه الناقلات النزيف الأصلي وإن كانت ساهمت في تسهيل حياة اللاجئين ظاهريا فيجب إعادتهم إلى بيوتهم وإلى أراضيهم وإلى بلدهم معززين مكرمين!
 
شبكة الناقد الإعلامي
  18-11-2012