القاهرة تبذل جهودا مكثفة لوقف العدوان على غزة

الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2012 18:04

استكمالا لجهود مصر "الحثيثة" لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى، اجتماعا مع عدد من الوزراء والمساعدين لبحث مستجدات الأزمة التي أحدثها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعدوان على قطاع غزة جوا وبحرا، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء.
وأجرى رئيس الجمهورية، اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وأبلغه موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبا إياه بتحمل المنظمة الدولية المسئولية تجاه وقف هذا العدوان وضمان عدم تكراره.
وقال مرسى إن الأمين العام للأمم المتحدة أبدى تفهمه للموقف، وقال إنه سينقل هذه الرسالة إلى الجانب الإسرائيلي. وأشار الرئيس إلى أن مصر طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هذا الأمر ووقف هذا العدوان وضمان عدم تكراراه.
وأضاف مرسى، اتصلت قبل الفجر بقليل بالرئيس الأمريكي أوباما، وجرى بيننا حديث حول أهمية وقف هذا العدوان وأن لا يتكرر.
وأضاف، أوضحت دور مصر وحرصنا على العلاقات مع الولايات المتحدة والعالم ولكن في ذلك الوقت رفضنا لهذا العدوان وعدم قبولنا بمثل هذه الأفعال.
وأشار مرسى إلى أن الرئيس الأمريكي ابلغه أنه تحدث مع الجانب الإسرائيلي، وأنه سيتحدث معه مرة أخرى واتفقنا على التواصل بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لمنع التصعيد.
وأكد أنه تم التواصل أيضا مع كاثرين آشتون، رئيس المفوضية الأوروبية، وقالت إنها سوف تنظر ما الذي يمكن أن تفعله في الاتحاد الأوروبي لمنع الاضطرابات في المنطقة وتحقيق السلام بالمفهوم الحقيقي.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي، وجه خلال الاجتماع كل الجهات المعنية في مصر لتقديم كل الدعم الممكن والإغاثة العاجلة في هذا الظرف الدقيق للأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى تأكيد الرئيس المصري أن بلاده ستعمل جاهدة على حشد أكبر قدر من المساعدات المحلية والدولية لمساندة أهالي غزة الذين يعانون منذ فترة طويلة من الحصار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وخلص إلى القول إن هذه المحاولات المصرية تأتي لمنع تفاقم الأزمة وتهدئة الأجواء في إطار مساعي أشمل لمعالجة نتائج استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، موضحا أن مصر تسخر كافة إمكاناتها لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا شاملا لإقرار السلام بالمنطقة.

ونحن بدورما مؤكد أنه ما هكذا تكون النصرة الشرعية التي يجب أن يقوم بها مرسي للأهل في فلسطين وأن هذه المواقف المتخاذلة والمنبطحة لأعداء الدين وهذه التصريحات ما هي إلا خيانة لله سبحانه وللرسول صلى الله عليه وسلم وللأمة الإسلامية جمعاء!

ونضيف إنها ليس إلا تقزيم للقضية وعدم طرح الحل الصحيح، فالحل الشرعي ليس في التبرعات بل في تحريك جيش مصر لرد العدوان عن غزة ولتحرير فلسطين كلها ولكن يتم إشغال الناس بقرارات الحكام والساسة المتعلقة بضرورة وقف الهجمات -ومنهم مرسي- ويتناسون القضية الأساسية وهي وجود يهود اساساً !

شبكة الناقد الإعلامي
16-11-2012