الرئيس الاسرائيلي بيريز: عباس شريك حقيقي في السلام
الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2012 21:52
أجرى محمود عباس مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" يوم الخميس 1/11/2012 قال فيها : "فلسطين الآن في نظري هي حدود 67، والقدس الشرقية عاصمة لها. هذا هو الحال الآن وإلى الأبد... هذه هي فلسطين في نظري"، وقال "فلسطين بالنسبة لي هي الضفة الغربية وغزة والأجزاء الأخرى هي إسرائيل" ...، وقال "أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها .. لا أن أعيش فيها"
وقد اشاد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بما سماه التصريحات "الشجاعة" التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي فسرت بأنه يتخلى فيها عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ووصف بيريز ابو مازن في بيان اصدره بأنه شريك حقيقي للسلام بالنسبة لإسرائيل مشيرا الى أن تصريحاته "هذه كلمات مهمة. علينا جميعا ان نتعامل معها بمنتهى الاحترام".
واضاف "هذا الموقف يتوافق تماما مع مواقف اسرائيل وغالبية الشعب التي تؤيد حل الدولتين لشعبين. هذا تصريح علني شجاع ومهم". فعباس شريك في قتل المسلمين بحجة السلام مع إسرائيل الكيان المسخ!
وعليه قد جاء الرد الذي يُعبر عن المسلمين في فلسطين وفي أنحاء العالم، على تصريحات عباس الخياينة - التي حازت طبعا على رضى اليهود - جاء الرد صارما في بيان لحزب التحرير - فلسطين بتأريخ 2 -11-2012، رد يقطع ألسنة هؤلاء الأعداء :
"إن هؤلاء الشرذمة يسيرون بقضية فلسطين إلى الهاوية، وهم يقتربون على عجل من أن تصبح مواقفهم مطابقة (بشكل علني) لموقف اليهود من القضية، فلم يبق بينهم وبين اليهود إلا ذراعاً، فعليكم أن تقفوا في وجههم وتأخذوا على أيديهم وتحجروا عليهم، حتى لا يوردوكم أنتم وفلسطين هلاكاً أكبر، ويفتنوكم فتنة أعظم، وإن الله سائلكم إن لم تنكروا عليهم، وتعلنوا أن لا شرعية لهم وأنكم بُرءاء منهم ومما يصنعون.
إن على المسلمين في كل الدنيا أن يعملوا بجد لتحرير فلسطين من رجس اليهود، وإن عليهم ريثما يتم ذلك، أن يرفعوا أصواتهم، وأن يحرروا قضية فلسطين من الاختطاف السياسي الذي يمارسه أعوان اليهود: السلطة والمنظمة.
إن فلسطين لن يحررها العبيد الذين وضعوا مقدرات الأمة وأهل فلسطين في خدمة كيان اليهود وجيشه ومستوطنيه، بل يحررها جند ينطبق عليهم وصف الله تعالى (...عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) وقوله (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)، هم جند ينسبهم الله تعالى إلى نفسه تكريماً لهم ودلالة على قربهم منه، هؤلاء هم جند الإسلام، وهؤلاء هم جند الخلافة، فكونوا لها من العاملين."
شبكة الناقد الإعلامي
الأحد، 4 نوفمبر 2012