السعيد: تأجيل مليونية تطبيق الشريعة يعبر عن انشقاق بين الداعين لها

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بعد نجاح الأخوان المسلمين في الوصول للحكم في مصر بعد اجهاض ثورة الخامس والعشرين يناير ..ظهر على الساحة السياسية وبخاصة المصرية جدل كبير حول إلتزام الأخوان بتطبيق الإسلام الشعار الذي رفعوه ووصلوا بأصوات المصريين به للحكم!
ولكن الواقع الذي يكشف فشلاً ذريعاً بنية الأخوان أو عزمهم إضافة لعدم تطبيقهم الإسلام يكشف أيضا عن تمسك الشعب المصري والأمة جمعاء بمطالبهم بضرورة تنفيذ الإسلام كله والإنعتاق من تبعيتنا المقيتة للغرب الكافر..نتيجة لذلك قامت جماهير الشعب المسلمة بالإعلان عن مليونية لتطبيق الشريعة الاسلامية على غرار ما حدث بعيد الثورة المصرية. وقد أيدت الجماعات الإسلامية هذه المطالب فكان حملة الدعوة يعملون ولا زالوا بين الأمة ليل نهار في مصر لكي تشد الهمم نحو العودة للخلافة.

وقد كان الأخوان وغيرهم قد إنسحبوا من هذه الدعوات ونفوا علاقتهم بها ،فمصالحهم في حكم مصر والحفاظ على الكرسي تتخالف مع خروجهم بمظاهرات للمطالبة بتطبيق الاسلام! وعلى من يخرجون وهم الحكام الظاهرون للبلاد؟؟
وهل يخرج "الحاكم" على نفسه؟؟

هذه الحال من مطالبة الشعب بالإسلام وإنسحاب الأخوان المحسوبين على الإسلام كممثلين له..خلقت جواً مناسباً للمغرضين الحاقدين على الإسلام وأهله أمثال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذي إعتبر الخلاف الحاصل على موعد المليونية وتأجيلها_الذي كان بفعل دوافع سياسية بالدرجة الاولى تهدف في حقيقتها لمنع ثورة جديدة_ اعتبره مدخلاً ليطعن في صدق توجه الأمة نحو الاسلام..وقلة المطالبين بعودة حكم الله!
وراح يثير تساؤلات مشبوهة هو يعلم الجواب عليها جيدا حول الذي يقف خلف هذه التظاهرات فإتهم المصريين بالعمالة لبريطانيا ومصر! وتساءل هل هي ضد الأخوان أو معهم في تساؤل خبيث يوحي بأن الأخوان يمثلون الإسلام الذي يريده الناس!
وهو يعلم جيدا ان الإخوان لم يصرحوا ابدا بعزمهم تطبيق الاسلام بل كانت تصريحاتهم بخلاف ذلك.

بل راح يوجه الإتهامات الكاذبة بان دماء المصريين كانت على أيدي الجماعات الاسلامية ..وان هناك تضخيم بأرقام المتظاهرين المطالبين بالاسلام!!

إن مثله لينطبق عليه قول الحق تبارك وتعالى"قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"

ويظهر من خلال التقرير خيانة الحكومة المصرية الجديدة للأمة وطموحها المتمثل في إقامة الخلافة! فهي لم تطبق الإسلام بل تروج لإسلام أمريكي معتدل، وتضيق على المخلصين ..وتقزم الأمور بدعوتها لمظاهرات بتطبيق الإسلام في مسرحية هزلية يثور فيها الحاكم على نفسه ليعيد ترشيح نفسه بإنتخابات هو من خطط للفوز بها !

شبكة الناقد الإعلامي

1-11-2012





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الجمعة, 02 أيار/مايو 2025  
5. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval