الرئيس التونسي يمدد العمل بقانون الطوارئ حتى نهاية 2013
الخميس, 01 تشرين2/نوفمبر 2012 22:45
ثورة 17 ديسمبر أطاحت بحكم بن علي العلماني في تونس..فولّى هاربا لا يلوي على شيء أمام هبة الشعب المسلم. لكن الأحداث توالت لتكشف عن تورط النهضة والمرزوقي بأقذر عملية تاريخية سرقوا بها مقدرات الشعب ودماء ابنائه الذين ثاروا ضد نظام بن علي..خيث تم استبدال المرزوقي ببن علي وبقي نظام بن علي كما هو والحال نفس الحال.!!
بل إن المرزوقي قد أذاق العباد الويلات فأخذ يعيث في الارض الفساد فيضيق على المسلمين ويمنعهم من المناداة بتطبيق دينهم ويضيق صدره من شعارات الخلافة التي ملأت البلاد. فكان اول ما عملته النهضة ان تنكرت لمطالبها بالخلافة ورفضها تطبيق الشريعة..
ولكن الشعب المسلم يأبى هواناً أو ذِلّة فراح يرفع الصوت عالياً وهامته مرفوعة بعزة يطالب بحكم الله يردد"سنسير سنسير الخلافة هي المصير"
فاستدعى ذلك من المرزوقي عميل فرنسا العلماني حتى النخاع ان يمدد قانون الطوارئ حتى نهاية العام القادم بعد ان كان قد مدده حتى نهاية الشهر الفائت (اكتوبر) فنظام الحكم العلماني مهدد بالخطر من قبل موجات الاسلام الكاسحة! يعطي نفسه تبريرا ليدخل البيوت والمحلات دون اذن يفتشها ليقمع كل نَفَس اسلامي!
ويمنع التجوال كما يشاء بل ويمنع أي تجمع أو تجمهر دون حسيب أو رقيب،،وما كل ذلك إلا رعب من الإسلام وعودة الخلافة التي أظهر الناس لها عشقاً..فالقمع والمنع والتشديد لا يمارسه النظام الا مع المسلمين أما بنو علمان فهم أحباب النظام يتيح لهم الحرية ليظهروا شذوذهم الفكري وإنحطاطهم وتخلفهم في البلاد بطولها وعرضها كالشيطان لا يحب إلا الفواحش أن تشيع في الذين آمنوا!
شبكة الناقد الإعلامي
1-11-2012