انفجار ضخم بمستودع للذخيرة بالعاصمة السودانية الخرطوم

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة أن الانفجار الضخم الذي وقع في وقت متأخر مساء الثلاثاء بمستودعات تتبع هيئة التصنيع الحربي جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم - في أحد مخازن الذخيرة في مجمع اليرموك الصناعي - قد أدى إلي إشتعال وإمتداد النيران الي منطقة مجاورة تكثر فيها الحشائش والاشجار مما ساعد علي زيادة مساحة النيران و التي تم إحتواؤها بواسطة قوات الدفاع المدني، ويتزامن هذا الانفجار مع قصف مدفعي شنه متمردون علي منطقة أم سردبة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان في وقت متأخر الثلاثاء، أسفر عن مقتل طفلين وجرح 8 آخرين، وفقا لمراسل الأناضول.
والجدير بالذكر أن مجمع اليرموك ينتج الأسلحة الخفيفة مثل الرشاشات والمدافع الثقيلة والخفيفة المضادة للدبابات والطائرات، وقاذفات الصواريخ، والقذائف الصاروخية ، وذخائر المدفعية المتوسطة والثقيلة بالإضافة لبعض الصناعات الأخرى.

ووفقا لشهود عيان أن الإنفجار وقع بسبب طائرات ضربت المستودع وهذا ما لم يتم ذكره في البيان الرسمي بخصوص الإنفجار ولا زال التعتيم الإعلامي هو سمة هذه الحادثة المريبة التي لم تُحصر خسائرها البشرية والمادية حتى الساعة.

ولقد وقعت عدة حوادث غريبة في الشهور الأخيرة وإتهمت الحكومة إسرائيل بالقيام بها حيث ضربت بالطائرات سيارة مواطن سوداني قيل إنه يتاجر في الأسلحة ويسهل مرورها إلى غزة، وكما أن هناك تصريحات، من شهود عيان وجهات أخرى مطلعة على أخبار السودان، أن هذه الطائرات التي شاهدها الناس بأم أعينهم تحلق في سماء الخرطوم وتضرب المجمع أيضا إسرائيلية.

ويلاحظ إنه مرت الحادثة الأولى والتي إعترفت الحكومة السودانية بأن منفذوها يهود، وأخريات مماثلات في السنين الماضية، فقد حدث وضربت امريكا مصنع الشفاء للأدوية من قبل، حيث يدخل من يشأ ويهدد أمن وأمان الشعب من يشأ وتضرب أمركيا وإسرائيل الخرطوم كما تريدان وبدون محاسبة الحكومة السودانية للأطراف المعنية، أو البحث والتحقيق في الأمر، وبدون ردع أبناء القردة والخنازير وترهيبهم حفاظا على أمن وأمان المسلمين، بدلا عن كل ذلك تقوم حكومة البشير، حكومة العار والشنار بتوقيع الإتفاقيات الواحدة تلو الأخرى خدمة لمصالح الغرب الكافر وتمزيق السودان إلى دويلات هزيلة وفقا لمخططات أمريكية - صهيونية يعلم الجميع عنها ولا يحركون ساكنا، فإلى متى يستمر حاجز الخوف والصمت في السودان؟ ومتى تهب رياح التغيير لحاقا بركب الربيع العربي وإلى نهضة الأمة الإسلامية الحقيقية التي يمثل السودان جزء مهما منها ؟
 
شبكة الناقد الإعلامي
24-10-2012





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الجمعة, 02 أيار/مايو 2025  
5. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval