تليفزيون إسرائيل: رسالة مرسي لـ«بيريز» حميمية وتبعث على الاطمئنان
السبت, 20 تشرين1/أكتوير 2012 20:46
بعيد شهر رمضان المبارك ثار جدل حول رسائل تبادلها مرسي وبيريز يهنيء الثاني الأول برمضان فيها! ومضت الايام ونسي البعض زلة مرسي ومنكره
وهاهي الأيام تكشف عما خبأته من منكرات
فأولا يصل سفير مصر لكيان يهود تثبيتا للعلاقات الودودة بين الحكومة الجديدة ويهود..ولا يكتفي مرسي بالأمر بل يريد ان تقر أعين أعداء الله فيبعث لهم رسالة حميمية جياشة بمشاعر الود!!
استهلها مرسي بعبارة «عزيزي وصديقي العظيم»، وإنتهت بتوقيع مرسي تحت عبارة «صديقكم الوفي»!!!
وتخللها عرض لكم هائل من الود يخفيه ليهود لم يستطع كبته اكثر فلا يستحي من الله ولا من عباد الله ليمتنع عن مصارحتهم الود جهارا نهارا و أرض المسرى مغتصبة!
جاء في الرسالة: «لما لي من شديد الرغبة في إطراد علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، فقد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم ليكون سفيرًا فوق العادة، ومفوضًا من قبلي لدى فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وخبرته وما رأيته من مقدرته في المناصب العالية، التي تقلدها لما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها».
ولم يخجل مرسي من فعلته النكراء بل راح المتحدث باسم حكومته يبرر باعذار قبيحة بقوله هذا نموذج رسمي لرسائل الدولة !! باسلوب ينم عن تغابٍ شديد
بينما اعتبر يهود الأمر نصرا وفرحة عارمة تبث الطمانينة بالنفس!
حيث صرح التلفزيون الاسرائيلي أن أهم جملة في تصريحات ياسر علي، التي ساهمت في حالة الارتياح لدى الإسرائيليين قوله: «الواقع الفعلي أن مصر تعترف بدولة إسرائيل وبينهما علاقات وتمثيل دبلوماسي ،ومصر تحترم الاتفاقيات الثنائية ومعاهدة السلام، وتؤكد ذلك دوما».
ولقد قامت بعض المواقع بالقول أن هذه الرسالة مزورة، ولا يهمنا إن كان كتبها مرسي فعلا أم لا، ففي النهاية هو لم يقم بإلغاء إتفاقية كامب ديفيد الخائنة للإسلام والمسلمين وفي كل الأحوال فقد فقد مرسي ثقة المسلمين فهذه
الرسالة ومواقف الرئيس المتخاذلة كلها تدل على ذل يخجل منه الذل
وهوان يأباه الهوان...
فأين هم من (إلى نكفور كلب الروم) ...؟؟!!
شبكة الناقد الإعلامي
19-10-2012