السفير الأردني الجديد لدى إسرائيل يحلف اليمين القانونية أمام الملك
الثلاثاء, 09 تشرين1/أكتوير 2012 21:45
لم يتوان النظام في الأردن عن تنفيذ الإشارة التي وجهت له بالمسارعة بتعيين سفير مقيم له لدى كيان يهود، متحديا مشاعر المسلمين في الأردن الذي ظهر في الموقف المشرف الذي وقفته عشيرة العبيدات بالتبرؤ من السفير المعيَّن الذي ينتسب لها إن لم يرفض هذا التعيين، والذي يعبر عن الموقف الحقيقي لأهل الأردن النابع من عقيدتهم الإسلامية برفض كل أشكال العلاقة مع كيان يهود بدءا من اتفاقية وادي عربة الخيانية ؛ فأدى السفير الأردني المعين حديثاً اليمين القانونية أمام حاكم الأردن عبد الله الثاني بحسب البيان ، وجاءت هذه الخطوة لتؤكد تمسك العبيدات بالمنصب الذي ترفضه قبيلته احتجاجاً على معاهدة السلام الموقعة بين الأردن إسرائيل منذ عام 1994. وبحسب البيان، حضر أداء اليمين رئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي ووزير الخارجية ناصر جودة.
وكان العبيدات تلقى عروضاً عديدة من أبناء قبيلته في مقابل تخليه عن المنصب الجديد الذي ترفضه شخصيات وقيادات بارزة داخل القبيلة الممتدة على طول البلدات الأردنية الشمالية.
كما أن حبر التعيين لم يجف حتى بدأ النظام باستعمال عبارات الإدانة والاستنكار الإعلامي لاقتحام يهود لباحات المسجد الأقصى، فهل يمكن تصديق هذه الإدانة في الوقت الذي يستجدي فيه النظام رضا يهود، ولا يجرؤ على تأخير تعيين سفير بالرغم من أن العلاقات الدبلوماسية قائمة لم تتعطل ساعة من نهار بين الكيانين!
إن ممارسات كيان يهود تجاه أهلنا ومقدساتنا في فلسطين لا تجابه بالتنديد والاستنكار، وعقد الاجتماعات الطارئة، والمؤتمرات وإصدار البيانات الختامية، وإنما تجابه بإعلان الحرب وتحريك الجيوش لاجتثاث يهود من أرض فلسطين كل فلسطين وليس المسجد الأقصى فقط.
فيا أيها المسلمون، إن أرض فلسطين وبقية بلاد المسلمين المحتلة لم يكن ليسطو عليها الكفار المستعمرون، لو كان لكم دولة وأمير يقود جيوشكم تحت لواء الإسلام، فينتصر لدينكم ويحمي أعراضكم، ويصون أرضكم ومقدساتكم، أفما آن لكم أن تبصروا طريق عزتكم!
شبكة الناقد الإعلامي
9-10-2012
التعليقات