أحمدي نجاد يهاجم "انتقائية" الغرب في شأن حرية التعبير
الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2012 20:36
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن "ما تدعيه الحكومة الأمريكية من أنها غير قادرة على منع نشر الفيلم المسيء للنبي محمد (الذي أنتجه أحد أقباط المهجر) لا يتعدى كونها خدعة تتشدق بحرية التعبير."
وقال الرئيس الايراني في كلمة القاها في عرض عسكري اقيم في طهران بمناسبة حلول الذكرى السنوية لاندلاع الحرب العراقية الايرانية عام 1980 إن الفيلم "عبارة عن مؤامرة اسرائيلية تهدف الى شق صف المسلمين واذكاء نيران الطائفية."
وبدورنا نبين أولا أن هذه الإحتفالات بمناسبة حلول الذكرى السنوية لإندلاع الحرب العراقية - الإيرانية ما هي إلا تكريس للطائفية والتفريق بين المسلمين في العراق وفي إيران ،وكان يجب على نجادي توجيه القوة العسكرية إلى سوريا لدك بشار المجرم دكا ولنصرة أهلنا في سوريا المكلومة لكن" إنتقائية " نجادي في تعبيراته القاصرة على أن تكون تعبيرات حاكم مسلم بحق وحاكم يرعى شؤون المسلمين بالحكم بما أنزل الله تعالى، تجعل من هذه التعبيرات والتصريحات - المنافقة هذه - مجرد هرطقات إعلامية لا أكثر و لا أقل فكان يجب عليه أن يصمت، فأقواله في جهة وأفعاله من جهة أخرى موالية لأمركيا التي ينتقد! بئس الحاكم! فإلى متى يسكت المسلمون في إيران على مثل هذا الوضع الفاسد؟
شبكة الناقد الإعلامي
21-9-2012