حكومة بورما تعلن الغاء الرقابة على الإعلام
الثلاثاء, 21 آب/أغسطس 2012 19:56
الاثنين، 20 أغسطس 2012
يمر المسلمون في بورما، ومنذ سنين مضت، يمرون بوقت عصيب حيث يقتلون ويذبحون ويحرقون على أيدي البوذيين هناك بدون حسيب ولا رقيب بل بمباركة أوباما وسائر البلاد الغربية والأنظمة العربية الهذيلة التي تعجز عن تحريك جيوش المسلمين لنصرة أهلنا في بورما فتركتهم لقمة سائغة للمجرمين! وفي خضم هذه الأحداث المؤلمة تخرج علينا وزارة الإعلام في بورما أن الرقابة على وسائل الإعلام في البلاد قد ألغيت، وانه لن يطلب من الصحفيين بعد الآن عرض موادهم على رقيب حكومي قبل نشرها.
وكانت وسائل الإعلام في بورما تخضع لرقابة صارمة، لكن الحكومة المدنية بدأت بتخفيف القيود تدريجيا منذ توليها السلطة، ولعله يأتي هذا القرار في هذ الوقت حتى تتيح الحكومة في بورما للجميع نشر وترويج جرائمها الفظيعة ضد المسلمين حيث قال تينت سوي مدير دائرة الرقابة على الإعلام لوكالة أنباء فرانس برس "فرضت الرقابة في 6 أغسطس/آب عام 1964 وألغيت بعد 48 عاما وأسبوعين"! وقد تلقى الصحفيون في بورما إرشادات تسمح لهم بنشر مقالاتهم دون عرضها على الرقابة، كذلك رفعت الرقابة عن 30 ألف موقع على الإنترنت، وسمح للمستخدمين بزيارتها دون قيود.وعبر بعض الصحفيين عن قلقهم من احتمال مساءلتهم اذا اعترضت الحكومة على ما يكتبون بعد نشره، كيف لا وحكومة الأشرار هذه بالتأكيد لها مآرب خبيثة وأهداف غير معلنة من وراء هذا القرار "الإستخباراتي" الجديد، فستعلم الحكومة من معها ومن ضدها مما يُنشر من مواد فتقوم بإعتقالات وتعذيبات همجية أخرى في حق الناس.
شبكة الناقد الإعلامي