دعوة للتدخل العسكري الأميركي في سوريا
السبت, 11 آب/أغسطس 2012 23:54
أشار كاتبان أميركيان إلى ما وصفاها بالطريقة الأصوب التي تستطيع الولايات المتحدة من خلالها دعم الثورة الشعبية السورية ومساعدة مقاتلي الجيش السوري الحر، وقالا إنها تتمثل في التدخل العسكري الأميركي المباشر وليس تزويد الثائرين بالسلاح المتطور.والكاتبان الأميركيان -وهما الخبيرة السياسية داليا كاسا كاي وأستاذ القانون ديفد كاي وهو محام سابق لدى الخارجية الأميركية- يقولان في مقالة مشتركة نشرتها لهما صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إن الخيارات الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا قد فشلت، وإن الدعوة إلى تسليح وتوفير الدعم الجوي للثوار السوريين السورية قد تزايدت بشكل كبير.
صح النوم يا خبراء! إن الثورة السورية ترفض بأي شكل كان التدخل الأمريكي فيها لمعرفتها مسبقا بأن الأمريكان قوم يجرون الخراب على كل من يمدون له يد المساعدة المسمومة، فهم كفار يملأهم الحقد الدفين إتجاه المسلمين، بل وإتجاه كل الناس، فعلاقتهم مبينة على المصلحة والمنفعة المادية وعلى هذا الأساس سيايتهم الخارجية سياسة إستعمارية إستنزافية لثروات الناس ليس إلا. ولما كانت الثورة السورية ثورة إسلامية خالصة لله سبحانه، كان من الصعب على الأمركيان أن يفرضوا أنفسهم من جديد على الساحة السياسية في سوريا فسقوط عميلهم بشار قد بات قاب قوسين أو أدنى ولذلك يزعمون بأنهم يريدون دعم "المعارضة"، ويقصدون بذلك الجيش الحر، وذلك في محاولة منهم لركوب الثورة في سوريا ولكن هيهات هيهات خابوا وخسروا. والسؤال أين كانت هذه المبادرات قبل أكثر من سنة ونصف منذ أن إنطلقت الثورة ؟! الحقيقة إنه خبراء أمريكا يتمتعون بغباء سياسي شديد ويظنون أن المسلمون يخدعون بكل بساطة ! لن يقف هؤلاء عقبة أمام إقامة الدولة الإسلامية في سوريا وهي النتيجة الطبيعية للأحداث بإذن الله تعالى.
شبكة الناقد الإعلامي
10-8-2012