الرئيس المصري يقيل مدير المخابرات وقائد الحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء
الخميس, 09 آب/أغسطس 2012 16:58
جاءت قرارات مرسي هذه بينما تستمر عملية عسكرية غير مسبوقة في سيناء تستهدف "مسلحين إرهابيين" تقول السلطات إنهم نفذوا يوم الأحد الماضي هجوما قتل فيه 16ضابطا وجنديا بالجيش المصري. وبدلا من إطلاق يد الجيش المصري لتحرير فلسطين كلها من دنس يهود، ذلك الكيان الغاصب، يتخذ الرئيس المصري الجديد قرارات لا تسمن ولا تغني عن جوع فهل غيرت هذه الإقالات الأوضاع على الحدود؟ وهل عالجت أساس المشكلات الحاصلة ؟ فهل هناك حل أخر لمصيبة إحتلال فلسطين قرة أعين الامة الإسلامية و المسجد الأقصى الأسير غير تحريك الجيوش لتحريره ؟ لقد إستبشر المسلمون في مصر والمسلمين في كل أنحاء العالم برئيس جديد محسوب على الإسلاميين، لكن الواضح إنه يحافظ على سياسات نظام مبارك فتغيرت الوجوه وبقى النظام الفاسد، والسؤال هو على ضوء قرار الرئيس عدم إلغاء معاهدة كامب ديفيد وتطمين يهود وأمريكا بذلك وتعهده بالحفاظ ضمنيا على أمن إسرائيل، يا ترى من عيّن د. مرسي بدلا عن من أقالهم؟ لا شك إنهم أناس أسواء من الذين مضوا وخصوصا وأن نتنياهو طالب مرسي بتعيين ضباط كوماندوز لحماية سيناء أي لحماية حدود إسرائيل معها وقمع أهلنا في فلسطين على معبر رفح أكثر!
شبكة الناقد الإعلامي
8-8-2012