شباب «التجمع» يدشنون مبادرة «هنعدلها» لإعادة في النظر في «كامب ديفيد»
الخميس, 09 آب/أغسطس 2012 00:14
عل أثر مقتل 15 جنديا مصريا وجرح 10 أخرون على الحدود المصرية – الفلسطينية على يد "مجموعة إسلامية إرهابية " كما تناقلت الخبر وسائل الإعلام بضبابية ولا يعلم احد ما يجري حقا لكن هناك أيدي خفية تلاعبت بالحادثة حيث طالب نتنياهو مصر بغلق معبر رفح ضمانا لأمن إسرائيل فوريا، ليجعلنا نفكر لماذا تؤول الأحداث في صالح إسرائيل ويدفع ثمنها أبناء الامة الإسلامية في فلسطين وفي مصر، فلا بواكي للجنود الذين راحوا ضحايا بالنتيجة للحفاظ على أمن إسرائيل حيث حصلت الإشتباكات بين الجنود وبين "الجماعات الإرهابية" على الحدود، وعلى أثر هذا الحادث دشن «اتحاد الشباب التقدمي» بحزب التجمع، الثلاثاء، مبادرة شعبية تحت «هنعدلها»، للمطالبة بتعديل إتفاقية «كامب ديفيد» بين مصر وإسرائيل وإعادة النظر فيها «بما يحقق المصلحة الوطنية لمصر، وقال هيثم عبد الفتاح، منسق المبادرة، في بيان للاتحاد، إن «المبادرة تهدف إلى الضغط على الحكومة المصرية، لتعديل الاتفاقية».
المتتبع للحدث ولأخبار مصر الأخيرة ومنذ إنتخاب د. محمد مرسي رئيسا يحزن لما آلت إليه حال الثورة في مصر! فها هم شباب التجمع يجملون من قباحة الوضع الذي تمر به أرض الكنانة بالمطالبة "بمجرد" تعديل لإتفاقية كامب ديفيد الخيانية التي تضمن لليهود حقوقهم ليبقوا شوكة في حلق المسلمين في المنطقة وبسبب عمالة المجلس العسكري لأمريكا و إستسلام د. مرسي لهم لن يتغير وضع البلاد للأحسن أبدا. فمثل هذه الحادثة ستتكرر والمطلوب شرعا أن تلغى هذه الإتفاقية وليس أن تعدل لكن قد تاهت القوى السياسية في مصر لأنها تابعة ومقيدة بإملاءات أمريكية ولا تتخذ من العقيدة الإسلامية مرجعا لها في التعامل مع القضايا المصيرية لذلك طبيعيا تفشل في إدارة أمور المسلمين وتنجح إسرائيل في تمرير مصالح لها في المنطقة .
شبكة الناقد الإعلامي
7-8-2012