وفاة سليمان ومرسي يعزي!
السبت, 21 تموز/يوليو 2012 23:18
أثار أمر التفجير الذي حدث بمقر خلية الأزمة في دمشق وراح ضحيته أربعة من اركان النظام السوري بلبلة في المنطقة
حيث نشرت مواقع للثوار السوريين ما يفيد أن عمر سليمان رئيس المخابرات المصري في عهد المخلوع مبارك قضى في التفجير حيث كان يمثل دور الوسيط بين بشار الآيل للسقوط ويهود الذين يرتعبون من سيطرة المخلصين على مخزون الأسلحة بعد نهاية بشار.وكانت جنازة سليمان خرجت من مسجد آل رشدان شرقي القاهرة العصر حيث غطي على خبر موته بدمشق بأنه مات إثر جلطة أثناء إجرائه فحوص طبية في مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية.!
هذا وقد كان رئيس مصر الجديد محمد مرسي قد بعث مندوبا له ليعزي بوفاة سليمان الذي أمضى عمره في تعذيب المصريين وحكمهم بالناروالحديد. وكم بمصر من المضحكات ...ولكنه ضحك كالبكاء، فموقف الرئيس الجديد موقف متناقض مع أسس الثورة ولدينا فيه وفي سياساته إذا نظر! اذا كان من حق عمر سليمان الد اعداء مصر والإسلام... أن يُكرم بعد هلاكه بجنازة عسكرية .......وكأنه بطل، فليت شعري لماذا قامت الثورة ..وليت شعري ماذا كان المتنبي سيقول لو عاش هذه الأيام ..التي تجعل الحليم حيرانا !
شبكة الناقد الإعلامي
21-7-2012