حزب "التحرير الإسلامى" يطالب بإعلان الخلافة الإسلامية من مصر

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

كتبت- نهى لملوم 

طالب حزب التحرير الإسلامى المجلس العسكرى بضرورة الانحياز لإرادة الشعب المصرى، الذى لن يرضى بديلاً عن الحكم الإسلامى الذى لا يمكن أن يتم إلا من خلال دولة الخلافة الراشدة القادرة على جعل مصر الدولة الأولى فى العالم، وهو ما دللت عليه نتائج الانتخابات البرلمانية بمراحلها الثلاثة، وهوما فرض فرصة سانحه وذهبية لتمكين الإسلام من الحكم وبناء الدولة الحقة التى يريدها الله.
ودعا الحزب كل القوى للتعاون معه ودعم الدستور الذى قام بإعداده من أجل إعلان الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة.

وأكد الحزب فى بيان له أن القوى السياسية والأحزاب الليبرالية والمجلس العسكرى لايريدون دستورًا إسلاميًا يعبر عن مشاعر الغالبية العظمى من الشعب المصرى المتشوق لحكم الإسلام من خلال دولة الخلافة الإسلامية، وتسعى بشتى الطرق لفرض رؤيتها للدستور القادم بداية من محاولة المجلس العسكرى جعل وثيقة السلمى التى تكرس الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية ملزمة، وعند فشلها لجأ إلى خطة بديلة فكان المجلس الاستشارى الذى يحاول جعله مشاركًا لمجلس الشعب فى وضع الدستور إلا أنه فشل فى ذلك أيضا فكان لابد من استعماله فى وضع قواعد اختيار الأعضاء غير البرلمانيين فى الجمعية التأسيسيية للدستور حتى لاينفرد فصيل إسلامى بوضع الدستور .

وأوضح البيان أن اعتبار المادة الثانية من الدستور كافية لجعله إسلاميًا اعتبار خاطىء، حيث إن تلك المادة تقول "مبادىء" الشريعة وهى مبادئ العدل والمساواة وهى كلمات عامة لاتسمن ولاتغنى من جوع ولم تقل أحكام الأسلام. كما أن "المصدر الريئسى للتشريع " لاتنفى الاستعانة بمصادر أخرى غير الإسلام.

وشدد البيان على ضرورة ابقاء الدستور إسلاميًا، وهذا لن يأتى إلا عن طريق "جعل المادة الأولى فيه" العقيدة الإسلامية هى أساس الدولة" وبالتالى ستكون أساس الدستور والقوانين الشرعية.

وأكد أن وضع الأقباط فى مصر سيصبح فى رعية الدولة الإسلامية كسائر الرعية لهم حقوق مكفولة كحق الحماية وضمان العيش والمعاملة الحسنة، وحق الرفق واللين، ولهم أن يشتركوا فى جيش المسلمين ويقاتلوا معهم، ولكن ليس عليهم واجب القتال ولهم ما للمسلمين من إنصاف وعليهم ماعليهم من الانتصاف.

 

المصريون 07-01-2012م





التعليقات 

 
0 #1 الاردنسالم عبد الله 2012-01-20 19:58
ان النظام المصري الذي انشأته بريطانيا لم يسقط بعد وهو لازال حيا ويحميه الجيش المصري بقيادته العميله ولازالت كثيرا من رموز الحقبه السابقه تلعب دورها على الساحه وهي تعمل الان على تجميع الصفوف ورصها لمواجهة الاسلاميين وتمييع العمليه السياسيه وحتى يقطعوا الطريق على اقامة حكم الله في الارض وهنا لابد من التنبه اولا والمتابعه الحثيثه والمزيد من الجهود لرص الصفوف وتسخين الشارع بواجبه الشرعي حتى تبقى اداة ضغط عاليه على العلمانيين والمجلس العسكري ومن ثم افشال الثوره المضاده التي يعد لها الان في مصر وتونس وليبيا ومن ثم تهيئة الاجواء للحدث العظيم الخلافه على منهاج النبوه , ان الساحة الان معده ومجهزه وهي لم تفق بعد من صدمتها التي حصلت بفعل هذا الشعب العظيم وهم اهل الخلافة القادمه والغيورين على دين الله وشرعه وما كان ينقصهم الا ان يزال هذا الكابوس المجرم بازلامه وعملائه ومؤسساته الفاسده وكذلك ان يبصروا بأفكار الاسلام ومفاهيمه وحكم الله الذي سيسألهم الله عنه وعن الامانة التي تركها رسولهم بين ايديهم فان الامه غابت عن دينها ومفاهيمه عقود طويله اصبحت هذه المفاهيم غريبة على الامه ومعجمة الفهم وصعبة الهضم
إقتباس
 

إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الجمعة, 02 أيار/مايو 2025  
5. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval