ثوار سوريا يستعدون لمظاهرات غضب في جمعة "الله أكبر"
الجمعة, 04 تشرين2/نوفمبر 2011 10:42
مفكرة الاسلام: دعت لجان التنسيق المحلية والعديد من قوى الثورة السورية الشعب السورى إلى الخروج، الجمعة، فى مظاهرات حاشدة فى كل الشوارع والميادين، ومواصلة الكفاح السلمى لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتوافقت قوى المعارضة السورية فى الداخل والخارج على تسمية هذه الفعاليات بجمعة "الله أكبر على من طغى وتجبر"، فى إشارة إلى رأس النظام الذى ضرب عرض الحائط بمبادرة الجامعة العربية التى دعت إلى وقف القتل وسحب الآليات الحربية العسكرية من شوارع المدن والبلدات السورية.
وقالت لجان التنسيق المحلية فى بيان لها: "إننا ندعو القوى الثورية كافة إلى العمل من أجل تنسيق الجهود لتنظيم مظاهرات واعتصامات شاملة، وليكن يوم الجمعة يوم التظاهر فى كل الساحات والشوارع، ومواصلة الكفاح اللاعنفى حتى إسقاط النظام".
وأبدت لجان التنسيق تشكيكها فى جدية قبول النظام السورى لبنود مبادرة الجامعة العربية، مؤكدة أن سقوط قتلى فى أعمال قمع الاحتجاجات بعد قبول المبادرة العربية يؤكد نوايا النظام الحقيقية فى الاستمرار بمواجهة الحراك الثورى السلمى بالقتل والعنف.
وكان "المجلس الوطني السوري" قد رفض الحوار مع نظام بشار الأسد، ودعا جامعة الدول العربية إلى أن ترتكز أي عملية سياسية تتبناها إلى إنتقال السلطة بسوريا إلى "حكومة تُمثِّل الشعب مع رحيل بشار الأسد".
وقال المجلس في بيان أصدره عقب لقاء ممثلين عنه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الخميس، أنه ملتزم بـ"المطالب الشعبية والثورية التي تشدِّد على رفض الحوار مع النظام وإسقاطه بكافة رموزه، وأن أي عملية سياسية يمكن أن تتبناها الجامعة يجب أن تركز على ضمان انتقال السلطة إلى حكومة تمثل الشعب مع رحيل بشار الأسد والطغمة التابعة له".
وأضاف "أن النظام ما زال يقوم بارتكاب إنتهكات فظيعة برغم التزامه بتطبيق مبادرة جامعة الجول العربية، وكان آخرها سقوط عدد من الشهداء اليوم في حمص وعمليات الاعتقال والمداهمة في عدة مدن من بينها حماة ودرعا".
وأشار المجلس إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أكد أن المجلس الوطني السوري بات اليوم طرفاً أصيلاً بالمعادلة الاقليمية والدولية الخاصة بالقضية السورية، وأنه سينقل وجهة نظر المجلس إلى الدول الأعضاء بالجامعة.