جاء في هذا الخبر إنه : "شهدت الأراضي الأردنية موجات نزوح للاجئين سوريين متكررة غير مسبوقة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان أحدثها ليل الأحد، فيما تستعد السلطات الأردنية لافتتاح أول مخيم رسمي لإيواء اللاجئين السوريين، خلال فترة وجيزة قدرتها مصادر إغاثية بعدة أسابيع. "
اندلعت ثورة الشآم المباركة في الخامس عشر آذار من العام الماضي وهب الشعب صارخاً"إجاك الدور يا دكتور"، وحين هب الأحرارا مكبرين أن"هي لله والخلافة وعد الله" بدأ التآمر على المسرح الدولي يسطع كالشمس وإن تظاهر البعض زيفاً بدعم الثوار وكان يدعم بشار من خلف ستار ويعطيه المهلة تلو المهلة حتى يزيد قتل الأحرار.
وفي الفترة الأخيرة لوحظت كثرة الانشقاقات عن الجيش الأسدي الآثم نحو صفوف الجيش الحر وزادت وتيرة التصريحات الغربية من أمريكا وأوروبا على حد سواء بضرورة تنازل الأسد وفقدانه للشرعية !!
كان لقاء د. محمد مرسي المحسوب على الإسلاميين مع كلينتون قاتلة المسلمين لقاء أشعل غضب المسلمين في أنحاء العالم وفي مصر خصيصا حيث خرجت مظاهرات ضد إستقبال الرئيس الجديد لكلينتون المجرمة في أرض الكنانة الطاهرة، فهذا اللقاء تدنيس للثورة المباركة ويعكس فشلها، حيث يستمر د. مرسي في نفس سياسات نظام مبارك المخلوع، حيث طمأن د. مرسي كلينتون بإنه لا ينوي إلغاء المعاهدات الدولية ومنها إتفاقية كامب ديفيد الخياينة، وفورا سافرت كلينتون إلى إسرائيل لتنقل لهم هذه البشرى ! حسبنا الله ونعم الوكيل.
شبكة الناقد الإعلامي
16-7-2012
وصفت هذه الأحداث بأنها الأشد شراسة منذ بداية الثورة ولكن إجرام النظام السوري ضد الشعب السوري الأعزل قد سجل أفظع المجازر بشكل يومي منذ بداية الإنتفاضة المباركة منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر، وما مجزرة الحولة والتريمسة عنا ببعيد، بينما وقفت المؤسسات العالمية متفرجة على بشار المجرم تمده بالمهلة تلو المهلة، وقُيدت جيوش الأمة الإسلامية في مصر والأردن وتركيا والسودان ومُنعت من التحرك لنصرة الأهل في سوريا بسبب الأنظمة الحاكمة الفاسدة،، إلا أن المسلمين في سوريا صامدون ولن تتوقف ثورتهم إلا بإسقاط بشار وما مجازر النظام إلا مؤشر لإقتراب زواله بإذن الله.
شبكة الناقد الإعلامي
16-7-2012
أعلنت شركة صناعة السيارات " بيجو " حذف ثمانية آلاف وظيفة من مصنع الشركة وأعلن رئيس فرنسا الجديد فرنسوا أولاند رفضه لهذه الخطة واصفا إياها بالصدمة ! بينما هذا النوع من الخطط الإقتصادية لا يستغربه الكثير من الناس لأنه أصبح الحالة الطبيعية في العالم حيث كثير من الشركات و المصانع تختنق بسبب الأزمة الإقتصادية الرأسمالية المستمرة، والتي فشلت بلاد الغرب – أمريكا وأوروبا – في إيجاد حلول لها، وهذا متوقع لأن المبدأ الرأسمالي مبدأ علماني يقوم في أساسه على عقيدة فصل الدين عن الحياة مما يجعل مقاليد الأمور في أيدي البشر المتخبط بين الحق وبين الباطل.
شبكة الناقد الإعلامي
16-7-2012
المزيد من المقالات...
- معاملة بالمثل وسفراء غير مرغوب فيهم قبيل نهاية بشار في الشآم!!
- الناطق الرسمي لحزب التحرير – تونس : " لقد تم قبول طلب الإستئناف الذي قدمناه لترخيص الحزب رسميا "
- اشتباكات وسط دمشق وحركة نزوح للسكان
- الناجون من مجزرة "التريمسة" يسردون تفاصيل عمليات الذبح والقتل
- نيويورك تايمز: الاقتصاد الأمريكي على شفا حفرة
الصفحة 37 من 80