في تصريحات لها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية الملوثة يداها وحكومتها بدماء المسلمين أن الشعب المصري يتطلع إلى قادته المنتخبين لحماية حقوق جميع المواطنين، والحكم بطريقة عادلة وشاملة
فبعد الثورة المصرية التي كادت تخلع يد أمريكا في مصر ومن ثم المنطقة ونجاح أمريكا في السيطرة عليها بعد جهد جهيد بالتعاون مع حركة الاخوان المسلمين التي وصلت للحكم بشخص مرسي تستمر أمريكا بتوصية مرسي بالالتزام بما تريده وعدم الحيد عنه لتبقى المنطقة تحت عينها.
إقرأ المزيد: كلينتون تلعب دور الوصي ومرسي ينفذ كما الأبناء المطيعين!!
في محاولة اخرى من الغرب للسيطرة على الامور في سوريا قبل انفلاتها من ايديهم نهائيا _وهم يرون مدى الصدق والاخلاص والجد في ثوار الشام للتخلص من نفوذهم والعمل للاسلام_
نقول في محاولة الغرب لابقاء الامور تحت سيطرته أوعز لعملائه الذين استظلوا بمظلته ظانين انه سينجيهم من العذاب الاليم!!
فمجلس المعارضة(نزلاء الفنادق بالتعبير الثوري) قام بتكليف هيثم المالح بتشكيل مجلس لأمناء الثورة في القاهرة.
إقرأ المزيد: المعارضة السورية تكلف "المالح" بتشكيل حكومة انتقالية
بدأت شرارة الربيع العربي في تونس الخير فارتجت أمريكا التي رأت فيها بداية لصحة تشكل خطرا جسيما عليها
وما أن عد الغنوشي والتف على الثورة مع النهضة واستلم الحكم برعاية امريكية حتى عادت تونس لما كانت عليه حقلا للغرب وتحت نفوذه
فصعود الاسلاميين المعتدلين من النهضة وشركائهم الذين أنكروا وتنكروا لدعواتهم السابقة التي جذبوا الناسبها لتطبيق الشريعة طمأن الغرب وكيانهم المسخ يهود.حيث زاد قرب العلاقات بين تونس بقيادة المرزوقي وامريكا عما كنت عليه في زمن بن علي العلماني.
إحتجاجات في أوساط الطلاب في ولاية نيالا جنوب دارفور نتيجة زيادة أسعار المواصلات وإنعدام الوقود بالطلميات والكهرباء هذا وقد ذهب ضحية الإحتجاجات 6 طلاب بينهم فتاتين! حيث واجهت الشرطة المحتجين بالقمع والضرب كباقي المحتجين على الأوضاع السيئة في بلاد الثورات المباركة، وطبعا كما عودونا أن نسمع في وسائل الإعلام فلقد وصفت الحكومة المحتجين بالمخربين ومثيري الشغب بدوافع من جهات سياسية تسعى الى الكسب، ونتيجة لذلك تم اغلاق بعض الاسواق الفرعية والسوق الشعبي الرئيسي وتم تعليق الدوام لإشعار آخر في مدارس المرحلتين الأساسية والثانوية. فهل نحن أمام بشار مجرم أخر في السودان؟
شبكة الناقد الاعلامي
13-7-2012
رغم حملة الإبادة التي يتعرض لها مسلمى بورما,وقتل المئات من المسلمين في الأسابيع الأخيرة في بورما على أيدي جماعات بوذية متطرفة وبحماية الحكومة، أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما انه سيُسمح للشركات الأمريكية بالدخول في تعاملات تجارية مع بورما . وأفادت وكالة اسوشييتد برس ان الشركات الأمريكية أعطيت الضوء الأخضر للاستثمار في مشروعات شركة "ميانمار" للنفط والغاز التي تملكها الدولة في بورما.
إقرأ المزيد: رغم إبادة المسلمين هناك .. أمريكا ترفع العقوبات عن بورما
المزيد من المقالات...
الصفحة 33 من 80