الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 21:07
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Arabi 21

 

2020-08-17

 

 

عربي 21: بعد التشكيك بالشرع وشيطنة الإسلاميين.. وقت الحصاد

 

82020171792394

 

 

في خضم مواجهة قوى الثورة المضادة لانتفاضات الربيع العربي، كان لافتا تكاثر الحملات المستهدفة للحركات الإسلامية السياسية، والساعية إلى شيطنتها لإقصائها واستئصالها، وفي الوقت نفسه إثارة الشكوك والطعون في ثوابت الشريعة بوصفها المحضن المنتج والراعي لرجالات تلك الحركات وجماهيرها المؤيدة والداعمة.

 

وبعد إجهاض ثورات الربيع العربي تتابعت دول الثورة المضادة على تصنيف الحركات الإسلامية السياسية كتنظيمات إرهابية، فجرى اعتقال قياداتها ورموزها وكثير من أعضائها، وأغلقت مقارها، وحظرت سائر نشاطاتها، وبات الانتساب إليها عملا مجرما بالقانون، مع إدانته على نطاق واسع في وسائل إعلام مختلفة.

 

وصاحب تلك الحملات المشيطنة للإسلاميين توجهات وكتابات ودعوات وفعاليات سعت هي الأخرى لتفكيك الثوابت الدينية، وتقصدت خلخلة قواعد المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة، وكان من آخرها نشر موقع إيلاف السعودي، المملوك لعثمان العمير المقرب من النظام، مقالا لكاتب اسمه جرجيس كوليزادة دعا فيه إلى "إعادة كتابة القرآن وفق الرسم الإملائي الصحيح، وذلك لتصحيح كل الأخطاء اللغوية الواردة في المصحف الشريف، وإبعاده عن أي شبهة للخطأ" حسب عبارة كاتب المقال.

 

وتعليقا على تلك الحملات بشقيها غرد المفكر والمحلل السياسي الكويتي، الدكتور عبد الله النفيسي قبل أسبوعين على تويتر واصفا "كل ما يحدث هذه الأيام من شيطنة للإسلاميين، ومحاولة تشويه سمعتهم، ومحاولة تفكيك الثوابث الإسلامية (مثال: دعوة موقع إيلاف كتابة القرآن الكريم من جديد)، ومهاجمة التدين الراسخ في المنطقة، وفرض التغريب المتوحش فيها إنما هو تمهيد الأرض للتطبيع مع إسرائيل".

 

ووفقا لمراقبين فإن من نظم تلك الحملات وأدارها، وأنفق عليها، قد قرر أن يقطف ثمارها، ظنا منه أن المناخات السائدة باتت مهيئة لذلك، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس من توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق سلام وصفه بالتاريخي وأنه أهم إنجاز منذ ربع قرن، مضيفا أن إسرائيل والإمارات ستطبعان علاقاتهما الدبلوماسية بالكامل، وستتبادلان السفراء والبعثات الدبلوماسية، وأنهماستتعاونان في شتى الميادين والمجالات.

 

في قراءته لما يجري بمقدماته المعروفة، ونتائجه التي بدأت بالظهور، رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ساري عرابي أنه يقع في إطار "تحالف في المنطقة يجمع حكومات بعض الدول العربية و(إسرائيل)، هو أكبر من التطبيع، ويقوم على تصفية عناصر القوة في المنطقة لصالح تثبيت كل من (إسرائيل) وتلك الأنظمة".

 

6

 

وأضاف لـ"عربي21": "ويُمثل الإسلام والقضية الفلسطينية عنصرين من عناصر قوة الأمة وصلابتها واحتفاظها بهويتها، ويمثل الإسلام السياسي أبرز القوى التي تربط بين الإسلام والقضية الفلسطينية، وقد حافظت قوى الإسلام السياسي، وما زالت تحافظ على موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية، كما تتصدر هذه القوى داخل فلسطين مشروع مقاومة الاحتلال ورفض وجوده".

 

وتابع: "فأهداف (إسرائيل) ومن خلفها الأنظمة العربية الحليفة لها، تفكيك عناصر القوة تلك، لكن تفكيك الإسلام لا يكون بنفيه تماما، وإعلان الحرب الصريحة عليه، وإنما يكون بعدة اتجاهات منها مسخ الدين بتقديم نماذج منبتة عن ثوابته، وتحويل ثوابته إلى قضايا سائلة غير محسومة قابلة للأخذ والرد، واكتساب مساحات في الأوساط الدينية واستخدامها لشرعنة توجهات الأنظمة، وضرب تيارات الإسلام السياسي بها، ولا تقتصر تلك الأوساط على اتجاه ديني واحد، بل منها اتجاهات سلفية وأخرى صوفية مذهبية وأخرى حداثية".

 

وعن المدى الذي ستبلغه تلك الحملات، والمآلات التي ستسفر عنها في نهاية المطاف، لفت عرابي إلى أن "هذه الحملات وإن كانت تحقق نجاحات واسعة في جانب، ومحدودة في جانب آخر، إلا أنها مع التدافع الحاصل في الإقليم، وبروز قوى دولية معارضة للتحالف الذي يجمع إسرائيل وبعض الدول العربية، فإنها سوف تتراجع لا سيما وأن كلا من فلسطين والإسلام نماذج عميقة مهيمنة ما تلبث أن تصعد بعد مراحل من الانطماس النسبي".

 

وأردف: "أما النجاحات الواسعة فمتعلقة بالضربات التي تلقاها الإسلام السياسي، ومشاريع إقصاء فلسطين عن الاهتمام العربي العام، ومسخ ثوابت القضية الفلسطينية ومن ذلك مثلا اتفاق التطبيع الأخير بين الإمارات وإسرائيل، ومن تلك النجاحات توظيف بعض الاتجاهات الدينية المذكورة، أما مسخ الدين وتفكيك ثوابته فالنجاحات جزئية، لكن ما دامت روح المقاومة في الأمة موجودة، فلن تلبث عناصر القوة الأصيلة أن تستعيد عافيتها".

 

من جهته اعتبر الناشط السياسي الكويتي، عضو حزب التحرير الإسلامي، أسامة الثويني "الغاية من اعتراف الأنظمة في بلاد المسلمين بـ"إسرائيل" والتطبيع معها إنما هي تثبيت لهذا الكيان الغاصب، ودمجه مع باقي دول المنطقة، التي هي ـ بالمناسبة ـ تشترك مع الكيان الغاصب في ظروف نشأتها (قرار غربي)، وفي هدفها تعطيل الحكم بالإسلام، والحيلولة دون تحرر الأمة من نفوذ الغرب".

 

ورأى الثويني أن "حملات الغرب على الإسلام بصفته مبدأ يشكل حضارة وطريقة حياة مميزة للمسلمين بدأت بشكل عملي منذ أكثر من قرنين مع أول إرسالية تبشيرية وصلت بلاد المسلمين، ولا تزال حملته ضد الإسلام مستمرة دون كلل ولا ملل، حروب عسكرية، وحروب عقول وقلوب في طول العالم الإسلامي وعرضه".

 

66

 

وعلل ذلك في حواره مع "عربي21" بقوله: "وذلك لأن الإسلام لا يزال حيا في نفوس المسلمين، وهو مكمن الخطر بالنسبة لقوى الغرب الكبرى، لأنه يوفر المناعة التي تحول دون الذوبان الحضاري، وهو الذي يوفر الدافعية للتغيير نحو تطبيق الشريعة والجهاد".

 

وتابع: "أما الكيان الصهيوني (إسرائيل) فهو قاعدة متقدمة للغرب، أنشأه بقرار أممي، وعملت دوله الكبرى على ولادته ورعايته وحمايته وتفوقه على محيطه، فهو كيان في حقيقته جزء من حملة الغرب المستعمر على الأمة الإسلامية"، متوقعا أن "نتيجة تلك الحملات ستكون كما وصفها تعالى بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}.

 

وبرؤية مغايرة استبعد الكاتب والسياسي العلماني العراقي، يوسف الأشيقر "وجود أية علاقة بين الدين والعلاقات السياسية أو التطبيع مع إسرائيل" ذاكرا أن "حركات المقاومة الفلسطينية والعربية كلها ابتدأت يسارية وعلمانية التوجه، بينما يحمل الموروث الديني الكثير من التبجيل والتجميل لبني إسرائيل ولا ينكر القرآن ولا الكتاب المقدس أن أرض فلسطين موعودة من ربهم للموسويين"، على حد قوله.

 

98

 

وتعليقا على ما يقال عن الحملات المنظمة الرامية لشيطنة الإسلاميين، هاجم الأشيقر في تصريحاته لـ"عربي21" الإسلاميين معتبرا أن "شيطنتهم لا تحتاج إلى حملات منظمة من أحد فكل شياطين الحاضر خرجوا من تحت عباءتهم سواء أنكروا ذلك أم أقروا به، في حين أن تفكيك مسلمات الأديان وثوابتها وهي بالمجمل (خرافية ورجعية ومنافية للعقل.. بنص عباراته)، هو سيرورة حتمية عالمية لا رابط بينه وبين مسألة سياسية محلية مؤقتة".

 

وقال: "ربما نجد العلمانيين واللادينين أكثر هدوءا وميلا للسلام في عصرنا الحالي مقارنة بالعنف الديني المتأصل، وخطاب الكراهية المعروف عنهم تاريخيا وتقديسيا، وإيران الإسلامية مثال على ذلك، لهذا ربما يُتخذ من هذا التوجه الإنساني الضميري المتسامح مع أي آخر مدخلا لاتهام كل العلمانيين باطلا بأنهم ممهدين للتطبيع مع إسرائيل، في حين أن التطبيع الحقيقي الذي ينادي به العلمانيون هو مع العقل والتفكير والتحضر والمعاصرة، لا مع أنظمة سياسية معينة".

 

وبدوره رأى الأكاديمي والداعية السعودي، سعيد بن ناصر الغامدي أن "حملات تفكيك الثوابت تأتي ضمن حملة عالمية تتزعمها دوائر وقوى في الغرب، ترى أن الإسلام يشكل خطورة عليهم في المستقبل، وهذا شأن راسخ لدى الصهانية الذين عرفوا بالتجربة منذ حرب الإخوان في فلسطين سنة 1948 وحتى المقاومة المعاصرة أن الإسلام هو القاسم المشترك الأعظم لكل نصر وصمود واستمرار".

 

وواصل حديثه لـ"عربي21" بالقول: "لذلك يحاول كل هؤلاء وأتباعهم من منافقي العرب والمسلمين تطويع الإسلام لأهوائهم وأغراضهم السياسية بالتشكيك فيه، والعبث بأصوله ومصادره، تارة باسم التنوير والاعتدال، وتارة أخرى باسم التجديد، وثالثة باسم السلم العالمي والعلاقات الدولية والمصالح المشتركة وغير ذلك من شعارات".

 

996

 

وأكدّ الغامدي على أن "القضية حقيقة قائمة وليست مجرد تحليلات أو تخمينات، وشواهد ذلك كثيرة وخاصة في دول الليكود العربي أو ما يعرف بالثورة المضادة، والشيء الذي غاب عن كل هؤلاء وأشباههم أن الشيء الكامل لا يحتاج إلى تكميل، إنما يكمّل الناقص، وهم يظنون أنهم سيجدون في الإسلام ما وجدوه في اليهودية والنصرانية من ثغرات ونقائص وتناقضات، لكنهم اصطدموا وسيصطدمون بكتاب محفوظ، ودين ظاهر".

 

وأنهى حديثه بالإشارة إلى أن أصحاب تلك الحملات "سيجدون من سقط المتاع من تذروه رياح التشكيك والطعن، وسيجدون من حكام الضياع من تجذبه الوعود، وسيجدون من علماء المنفعة من تغريه الدنيا، لكن الأمر في جوهره سيبقى، والدين في أثره سيستمر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".

 

 

المصدر: عربي 21

 

 
 
الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 15:47
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

خبر وتعليق

حزب التحرير نظرة ثاقبة وبصيرة متقدة

 

الخبر:

 

كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر يوم الأحد 24 صفر 1437هـ، الموافق 06 كانون الأول/ديسمبر 2015م تقول: "في سياق إعادة ترتيب أولوياتها في سوريا في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفتها في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، أمس، أنها غير متمسكة برحيل بشار الأسد قبل المرحلة الانتقالية".

 

ويبين ما قاله فابيوس، في مقابلة مع صحيفة "لوبروغريه" الصادرة في مدينة ليون، أمس، المسار التنازلي والتدريجي الذي سلكته باريس خلال الأشهر الأخيرة، فبينما كانت فرنسا تصر، كما المعارضة ممثلة بالائتلاف الوطني، على خروج الأسد من الصورة كشرط للولوج إلى العملية السياسية، فإن فابيوس يقول اليوم إن المحافظة على سوريا الموحدة "تفترض عملية سياسية، لكن هذا لا يعني أنه يتعين على بشار الأسد أن يرحل قبل بدء العملية ولكن يتعين توافر ضمانات للمستقبل".

 

التعليق:

قبل تصريح فابيوس وزير خارجية فرنسا هذا الذي أعلن فيه أن فرنسا غير متمسكة برحيل بشار الأسد قبل المرحلة الانتقالية، في تراجع واضح عن موقفها السابق الذي كانت تصر فيه على خروج الأسد من الصورة كشرط للولوج إلى العملية السياسية، كان أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة قبل تصريح فابيوس باثني عشر يوماً، أي في السادس من صفر الخير 1437هـ، الموافق 2015/11/18م، قد قال - سدد الله على الحق خطاه - في جواب سؤال بعنوان: "آخر المستجدات على الساحة السورية وهل لهجمات باريس علاقة بها؟"، "أما عن تزامن مؤتمر فينا وتفجيرات فرنسا حيث حدث المؤتمر بعد التفجيرات بساعات فيستبعد أن يكون هذا التزامن مقصوداً أو أن يكون له تأثير فاعل في مؤتمر فينا إلا بمقدار استغلال أمريكا للهجمات لجعل فرنسا تكفّ عن المطالبة بحرب نظام بشار بل تنشغل بحرب ما تسميه الإرهاب بعيدة عن بشار فيستمر في موقعه إلى أن تجد أمريكا البديل، وقد كانت فرنسا تعارض أمريكا في أن تقتصر الهجمات الجوية على ما تسميه الإرهاب وليس على النظام والآن أصبحت فرنسا تركز على مسمى الإرهاب وليس النظام... وكل هذا يجعل أمريكا تعمل في حياكة خيوط مؤامراتها في سوريا لإيجاد الحل العلماني المخبوء في جعبتها بدل الخلافة التي ينادي بها أهل الشام... تعمل ذلك وهي ترى أنها مطمئنة إلى بقاء بشار حتى تجد البديل وتفرغ من مؤامراتها، وذلك بعد أن دعمته بإيران وحزبها ثم الأشياع والأتباع، وأخيراً بدعم روسيا وإبعاد خطر فرنسا عن النظام." انتهى

وهكذا يتأكد لكل ذي عينين مرة أخرى ودائما أن حزب التحرير وفي طليعته أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أكرمه الله ومكن للمسلمين على يديه، بما حباه الله سبحانه وتعالى من نظرة ثاقبة للأحداث، وبصيرة متقدة يرى فيها بنور الله تبارك وتعالى، يتأكد لكل ذي عينين قدرته على استشراف حقيقة الأحداث، وكيفية استغلالها من الدول الكبرى، وكشف المؤامرات التي تحوكها تلك الدول على الأمة الإسلامية، بل والمؤامرات التي تحوكها على بعضها بعضا.

لا نقول ذلك تباهيا بقدرة حزبنا وأميرنا، واستعراضا لإنجازاته، وإن حق لنا ذلك؛ ولكن لتدرك الأمة الإسلامية جمعاء، من الذي يستأهل أن ينال ثقتها، ويستحق منها أن تعطيه قيادتها، ليرسو بها على بر الأمان، في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تلم شعثهم، وتجمع كلمتهم، وتوحد سلمهم وحربهم، وتعلي رايتهم، وتنصرهم على من عاداهم وظلمهم.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك                                

27 من صـفر 1437

الموافق 2015/12/09م                            

               http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_53865 

الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 20:27
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

SYR CAMP AUG 2020 LOGO 1

 

 

ولاية سوريا: حملة "لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة!"

 

لقد دأب الغرب الكافر وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية على التآمر ضد "ثورة" الشام وأهله على مدى السنوات التسع الماضية، واستخدم في ذلك كافة الوسائل والأساليب للنيل من أهل الشام وسوقهم إلى مذبحة ما يسمى "الحل السياسي"؛ هذا الحل الذي يكرس استعمار الغرب الكافر لأرض الشام على كافة الأصعدة؛ السياسية منها والاقتصادية وحتى الثقافية، من خلال استبدال عميل بعميل آخر في أفضل الحالات، مما يعني إسقاط تحركاتهم وإعادة إنتاج النظام العلماني الذي يفصل الإسلام عن الحياة من جديد؛ ويجعل كل تضحيات أهل الشام تذهب في هذه الحياة سدى؛ دون أن تحقق ما كان يسعى إليه أهل الشام من إسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام مكانه.

 

يعلم الغرب الكافر جيدا أن قوة المسلمين تكمن في ولادة نظام سياسي جديد تكون العقيدة الإسلامية أساسه، ويعلم أن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم ستشكل خطرا عظيما عليه؛ بل ستقتلع نفوذه ليس فقط من أرض الشام؛ بل من جميع بلاد المسلمين، وستلاحقه في عقر داره حاملة الإسلام رسالة هدى ونور للبشرية جمعاء.

 

وكيف لا يحارب الغرب الكافر وأدواته "ثورة" الشام؛ وهو الذي عمل جاهدا ولمئات السنين للقضاء على دولة الخلافة التي جمعت المسلمين كافة؛ وكانت الحصن المنيع للإسلام والمسلمين، فلذلك كان حريصا كل الحرص في معظم مؤتمراته المتعلقة بالشام على علمانية الدولة ووطنيتها لضمان فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع؛ وللحفاظ على أنظمة العمالة والإجرام. 

 

وقد وضع لجنة لصياغة دستور علماني هو من اختار أفرادها؛ لضمان إيجاد دستور مفصل على مقاسه؛ يحفظ مصالحه ويحقق أهدافه ويكرس التبعية له، وهذا وحده ما يرضيه، ويسخط رب العالمين وليس أعظم من  ذلك جريمة ولا إثم. قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ  قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ  وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ  مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

 

ولذلك كله؛ فإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا؛ نعلن عن إطلاق حملة بعنوان:

 

"لا لجريمة الحل السياسي، نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة" 

 

نحاول من خلالها تسليط الضوء على هذه الجريمة والآثار المترتبة عليها وتحذير أهلنا وإخواننا من القبول بهذا الحل والسكوت عليه. 

 

وندعو جميع المخلصين من إخواننا وأهلنا ،حتى لا تضيع تضحيات أهل الشام في دهاليز المؤامرات الدولية، إلى العمل الجاد لمنع وقوع هذه الجريمة النكراء؛ التي ستعيد أهل الشام إلى نير العبودية والتسلط والظلم والقهر من جديد، فإذا كان الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا يحمل لواء محاربة الإسلام والمسلمين فكيف ستكون نتائج حلوله المزعومة؟!!!

 

قال تعالى: (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ  وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ  وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).

 

الخميس، 23 ذو الحجة 1441هـ الموافق 13 آب/أغسطس 2020م

 

syria ar

 

كلمة الأستاذ أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

بمناسبة إطلاق حملة "لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة!"

لقراءة النص اضغط هنا

 

 

syria ar

 

كلمة بعنوان "إلى الساعين لإسقاط النظام"

للأستاذ منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا

 

 

 

syria ar

 

- التسجيل الدعائي للحملة -

 

 

 

syria ar

 

 

- هاشتاغ الحملة -

 

#نعم_لإسقاط_النظام_وإقامة_الخلافة
 
#لا_لجريمة_الحل_السياسي

 

syria ar

 

- الحل السياسي الأمريكي.. حل قاتل ينضح بسمومه -

 

 

 

syria ar

 

كلمة مسجد بعنوان "أفلا يتدبرون القرآن"

ألقاها الأخ عبد الباسط أبو الفاروق

في أحد مساجد بلدة معرتمصرين بريف إدلب

 

 

 

 

syria ar

 

 

SYR CAMP AUG 2020 POSTER 2

 

 

syria ar

 

SYR CAMO AUG 2020 POSTERS 01

 syria ar

 

معرض الصور

Click to enlarge image SYR_CAMO_AUG_2020_POSTERS_02.jpeg
  •  
الخميس, 12 تشرين2/نوفمبر 2015 17:54
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

حزب العدالة والتنمية علمانيٌّ حتى النخاع

 

الخبر:

 

بحث برنامج "في العمق" على قناة الجزيرة، في حلقة الاثنين، 2015/11/9م، التجارب الإسلامية داخل النظام العلماني، في ضوء الفوز الكبير الذي حققه حزب العدالة والتنمية التركي، وكان محور الحلقة بحث التعارض والتلاقي بين الأحزاب الإسلامية والعلمانية... وقد قال أستاذ التاريخ العربي في معهد الدوحة للدراسات العليا (يوسف الشويري): "إن الاختلافات لا تضرب المعنى الأساسي للعلمانية التي هي محاولة لخلق مساحة عامة حيادية، يلتقي فيها المواطنون لممارسة حقوقهم وواجباتهم"، ويضيف الشويري: "العلمانية ظُلمت بالقول بأنها تعادي الدين، فهي إنما أتت في أوروبا لتحل التطاحن بين المذاهب والحروب بين البروتستانت والكاثوليك، حتى أتى عصر الأنوار وخرجت مقولات تدعو للتسامح." من ناحيته قال النائب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية (أمر الله أيشلر): "تركيا الآن تطبق العلمانية بشكل مرن على عكس التطبيق المتشدد سابقًا الذي كان يقلد العلمانية الفرنسية."

 

التعليق:

 

من المعلوم أن تركيا قد أجرت انتخابات برلمانية مرتين هذا العام، في المرة الأولى لم يتمكن حزب العدالة والتنمية من تحقيق الغالبية الكافية لتشكيل الحكومة منفردا، لكن بعدها استجدت أمور مفضوحة لأي متابع سياسيّ، منها توقيع اتفاقية بين تركيا وأمريكا، يُسمح للأمريكان بموجبها باستخدام الأراضي التركية لضرب تنظيم الدولة، ومنها كذلك التفجيرات المريبة في تركيا التي تذّرعت بها الحكومة لضرب الأكراد، وآخرها اعتقالات في كافة أنحاء تركيا بذريعة محاربة تنظيم الدولة، بعد تفجير المترو في أنقرة الذي أسفر عن قتل الكثيرين، فكل هذه الأحداث، وغيرها، واضح أن هدفها رفع شعبية حزب العدالة والتنمية، وثبت ذلك في الانتخابات الثانية، لكنها شعبية اكتسبها الحزب بدماء أهل العراق وسوريا!

 

الأمر الآخر الذي يجب الوقوف عليه هو التصريحات المتبجحة من قيادات حزب العدالة والتنمية، بأنه حزب علماني لكن بشكل حديث! ما يجعله في صفوف العلمانيين في العالم، من فرنسا عدوة الإسلام والمسلمين إلى رأس الأفعى أمريكا، فأي حظيرة تلك التي وضع نفسه فيها؟! ومع ذلك يصرّح الحزب بأنه إسلامي، فكيف يكون كذلك وهو في حكمه الذي استمر أكثر من 12 سنة لم يحكم بالإسلام؟! إن الإسلام والعلمانية لا تجتمعان، فالعلمانية عقيدتها فصل الدين عن الحياة، فهي تنبذ الدين في قمة الجحود للخالق. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾، وهناك الكثير من الآيات غيرها التي تدل دلالة قطعية على أن الحكم لله، قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

غريبٌ أمركم يا أفراد حزب العدالة والتنمية، تقولون بأنكم مسلمون، ولا نرى من إسلامكم شيئًا سوى الكلام! تدّعون أنكم ورثة العثمانيين، وأنتم أبعد الناس عنهم! تدّعون أنكم تسعون لتطبيق الإسلام، وأنتم من صنعتم علمانية جديدة ألبستموها لباس الإسلام، والإسلام منها براء! عجيبٌ أمركم، ترفعون القرآن وتحفظونه، وتقيمون الصلاة، ثم تتحالفون مع من أغلق المساجد، ومنع النقاب، وحارب المسلمين في كل قطر يقطنون فيه! عجيبٌ أمركم، تدمع أعينكم لقتل الأطفال والنساء في أرض الإسراء والمعراج، ثم تسمحون لأعدائهم باستخدام أراضيكم للتدرب عليها! تذرفون الدموع على أهل الشام وأنتم تديرون لهم ظهوركم! أهذه العلمانية، أم أنتم تفوّقتم عليها؟!

 

إن العلمانية التي تتبجحون بها هي فصل الدين عن الحياة، تجعل الإسلام طقوسًا ولا دخل له في الحياة، وكما صرّحتم، وضيف الحلقة قد قالها، إن الدين لا يتعدى عندكم العبادات والأخلاق. فهل هذا هو الدين الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ليكون مهيمنًا على الدين كله، ويكون الحكم له في كل صغيرة وكبيرة؟! إن الدين الذي نعتز به نحن المسلمين جاء من خالق الخلق كلهم، وهو يعلم ما هو أفضل لهم، وهو الذي جلب لنا الهناءة والاستقرار على مدار التاريخ. إنّ الإسلام لم يُنزل على المصطفى عليه الصلاة والسلام لننبذه بعده، ونحرف ونغير كما نحب ونرغب، ونبدل به حصاد الفساد في أوروبا.

 

ومما تعرّض له البرنامج قوله أن دُعاة الخلافة لا يمتلكون سوى حلم يتغنون به، فكيف تكون حلمًا، وقد حكمت أكثر من 13 قرنًا من الزمان، ولم تجلب سوى الخير، والخير فقط؟ ولكن تآمر المستعمر الإنجليزي (صانع الجمهورية التركية) والمستعمر الفرنسي (صانع العلمانية)، هو ما هدمها، والتاريخ شاهد على ذلك، فكيف يقدح بالإسلام وحكمه أمثال هؤلاء، ولا يجدون من يوقفهم عند حدّهم؟!

 

وهناك ملاحظة ذكرها أحد الضيوف، وهي أن الحركات المعتدلة تفتقر إلى المنهج والأجندة الخاصة بعد استلام الحكم، وأنه لا يوجد عندها نظام اقتصادي قابل للتطبيق. وهذه حقيقة، نعم، إن الحركات المعتدلة، ومنها حزب العدالة والتنمية، لا تملك منهجًا قوامًا، ولا نظامًا اقتصاديًا يؤمن الرفاه، بل منهجًا فاسدًا منتشرا في العالم كله. ولكنّ هناك حزباً واحداً لديه مشروع كامل مستنبط من الشريعة الإسلامية لنظام الحكم، والاقتصاد، والاجتماع، والتعليم... قابل للتطبيق لحظة وصوله إلى الحكم، وهو حزب التحرير، الذي تتعمد وسائل الإعلام تجاهله. لكن الشمس لا تُغطى بغربال، وحزب التحرير كالشمس وسط السماء، يريد أن يعيد لهذه الأمة أمجادها، ويطبق الإسلام الذي تتوق إليه شعوب العالم كلها.

 

مهما حاول الإعلام والإعلاميون إظهار العلمانية بشكل حسن ومبهر، من أجل حرف البوصلة التي توجه المسلمين نحو إسلامهم، فإنهم لن ينجحوا، فقد فات قطار التنازلات، وفاحت رائحة العلمانية النتنة التي أضحى أصحابها يبحثون عن بديل لها، فلا يظننّ أحد أنه سيدخل العلمانية على أمة أفاقت وأصبحت واعية ومدركة لمكائد الشيطان. إن أمة الإسلام تؤمن بالله وأنه المعبود وحده، وبأن الدين عند الله الإسلام، ويجب أن يُطبق، وجعلهم يتخلون عن إسلامهم هو في أوهام الغرب وتخيلاته، ومحاولاته لن تكون سوى عثرة تزيد الأمة قوة بإذن الله.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. ماهر صالح - أمريكا

                                 

30 من محرم 1437

الموافق 2015/11/12م           

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_53025

الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 20:03
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

 

بيان صحفي


أين أحفاد محمد بن القاسم يحشدون الجيش
لصرخات نسيمة بانو وأخواتِها المسلمات المضطهدات في كشمير المحتلة؟!

 


أثناء تسليط الضوء على عمليات الاغتصاب الجماعي التي قام بها الجيش الهندي في عام 1991 في قريتين في كشمير المحتلة، قالت الوزيرة الفيدرالية لحقوق الإنسان الدكتورة شيرين مزاري في 15 من آب/أغسطس 2020، "لماذا لم تتواصل وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية الأخرى ومنظمات حقوق المرأة التي تناضل من أجل حقوق المرأة لكشف النقاب عن هذه الأعمال الوحشية؟!". وأثناء الكشف عن التصدعات في الحكومة بشأن الإهمال التام لكشمير المحتلة، والذي أثار غضباً كبيراً بين المسلمين في باكستان، كان يجب على الوزيرة الفيدرالية لحقوق الإنسان أن تعلن عن فشل وزارتها وحكومتها المطلق في إحداث أي تغيير يذكر لحال النساء اللاتي يرزحن تحت الاحتلال في كشمير.


لقد فشل نظام باجوا/ عمران في حماية حقوق حتى امرأة واحدة من كشمير المحتلة، من خلال تبنيه للاستراتيجية المعيبة المتمثلة في مناشدة صنم الأمم المتحدة، بعد مرور شهر كامل منذ أن رفضت محكمة محلية في كشمير المحتلة يوم 14 تموز/يوليو 2020 طلب الإفراج بكفالة عن امرأة مسلمة من كشمير تبلغ من العمر 57 عاماً تُدعى نسيمة بانو. وكان قد اعتقلها الجيش الهندي والشرطة في عملية مشتركة حصلت في الأسبوع الأخير من شهر حزيران/يونيو. حيث اقتحموا منزلها، وتعرضت ابنتها للضرب، ونهبت قوات الدولة الهندوسية المقتنيات الثمينة في المنزل، وتم القبض عليها بتهمة تقديم الدعم اللوجستي والمأوى للمقاتلين الكشميريين، من الذين تعتبرهم الدولة الهندوسية "إرهابيين". وقد شاركت عائلة نسيمة في الكفاح من أجل تحرير كشمير منذ عام 1990، والعديد من أقارب نسيمة إما مسجونون أو شهداء، بما في ذلك ابنها الأصغر الذي استشهد على يد الجيش الهندي في عام 2018، بينما كان ابنها الأكبر في السجن، وتتدهور صحتها باستمرار في ظل ظروف السجن غير الإنسانية، وهي تعاني من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.


إنّ قضية نسيمة بانو ليست حالة معزولة لأم مسلمة كشميرية تعرضت لمثل هذه المعاملة الشائنة، منذ بدأ حصار مودي لكشمير المحتلة في 5 من آب/أغسطس 2019. وإذا اعتبر حكام باكستان المقاتلين الكشميريين أنهم يقاتلون من أجل تحرير كشمير، فما الذي يمنعهم من إرسال قواتنا المسلحة لمساعدتهم بدل التوسل للصنم الأصم في الأمم المتحدة؟ وما الذي يمنعهم من ذلك وأبناؤنا في القوات المسلحة يشعرون بألم أخواتنا المضطهدات، وهم أكثر من قادرين على تحريرهم؟! وببساطة، الحكام هم عبيد لأسيادهم المستعمرين الذين يصرون على أن تمارس باكستان سياسة ضبط النفس تجاه اضطهاد الدولة الهندوسية المتزايد.


فقط عندما كان يُحكم المسلمون بما أنزل الله سبحانه وتعالى، كانت القوات الإسلامية المسلحة تستجيب لصرخات حرائر المسلمين. فكان الرد على صرخات امرأة مسلمة واحدة، اضطهدها الطاغية رجا ضاهر في السند، كان بحشد جيش محمد بن القاسم، الذي وضع حداً حاسماً لحكم رجا ضاهر وقضى عليه، ومن واجبنا أن نحث آباءنا وإخوتنا وأبناءنا في القوات المسلحة للذود عن عرض وكرامة المرأة المسلمة في كشمير من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تتمكن قواتنا المسلحة من القضاء على الاحتلال الجائر في كشمير دون مزيد من التأخير. قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

الصفحة 32 من 74

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval