فصل جديد في مسرحية المهاترات اليهودية واللاسلطة الفلسطينية
الخميس, 21 شباط/فبراير 2013 23:28
لا زال اليهود، مغتصبو فلسطين المباركة، لا زالوا يحلمون بالمفاوضات مع الفلسطينين على أساس حل الدولتين حيث أعلن تحالف ليكود/بيتنا أن تسيبي ليفني، قاتلة أطفال غزة، ستكون كبيرة المفاوضين (المتاجرين) الصهاينة في الائتلاف الجديد الذي يقوده بنيامين نتنياهو.
وجاء في نص الاتفاق الذي وزعه تحالف ليكود/بيتنا ان "فريقا وزاريا سيشكل حال تنصيب الحكومة الجديدة للاشراف على "عملية السلام مع الفلسطينيين" يترأسه رئيس الحكومة ويتكون من وزيرة العدل ووزير الدفاع ووزير الخارجية." وقال نتنياهو الذي كان يتحدث الى جانب ليفني اثناء الاعلان عن الاتفاق مساء الثلاثاء إن دولة إسرائيل المزعومة "تواجه تحديات هائلة متمثلة في تهديدات المتأتية من ايران وسوريا وحزب الله لا تتوقف للحظة واحدة، ولأجل مواجهة هذه التهديدات لابد لنا من تشكيل حكومة مستقرة وواسعة توحد الشعب اليهودي.
وتأتي هذه التصريحات في إطار تضليل العالم وكسب تعاطفه مع اليهود وهم الإرهابييون وهم المغتصبين لأراضي المسلمين في فلسطين، فعن أي سلام يتحدثون؟ إلا أنها لعبة سياسية بإشراف أمريكي وغربي لإحكام قبضة الصهاينة وإقتلاع فلسطين، فهذا السلام مستحيل بنص القرآن الكريم بل الجهاد وإجلاء يهود وتحرير فلسطين هو ما ستؤول إليه الامور، فلن تكون هناك مفاوضات، بل مهاترات، ولكن الترويج لحل الدولتين يخدم مصلحة اليهود والغرب الكافر في هذا الوقت الذي حققت فيه الثورة السورية المباركة إنتصارات كبيرة وإقترب سقوط الأسد المجرم ،يريدون إلهاء المسلمين بمسرحية حل الدولتين و بخرافات تهديدات إيران وحزب الله وسوريا لليهود في حين أن الفلسطينيون يقتلون ويعتقلون كل يوم من قبل يهود والسلطية الفلسطينية!
وقد فشل نعاج السلطة الفلسطينية - الطرف الأخر في مسرحية المفاوضات الهزلية - في حل المشكلة لأنهم يسيرون على خطى اليهود وتحميهم وهم اليد التي تبطش بالمسلمين في فلسطين ويريدون لهذا الوضع أن يستمر فهم المستفيدون منه، وفقد المسلمين الثقة فيهم ولا يعدونهم ممثلون لهم بأي حال من الأحوال، وهذه المفاوضات مرفوضة ومردودة عليهم بل الأهل في فلسطين يريدون الجهاد ضد يهود وتحرير الأقصى المبارك وكل أرض فلسطين من دنس يهود وهذا أقرب مما نتصور بإذن الله تعالى.
شبكة الناقد الإعلامي
20-2-2013