انفجار ضخم بمستودع للذخيرة بالعاصمة السودانية الخرطوم
الخميس, 25 تشرين1/أكتوير 2012 00:05
أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة أن الانفجار الضخم الذي وقع في وقت متأخر مساء الثلاثاء بمستودعات تتبع هيئة التصنيع الحربي جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم - في أحد مخازن الذخيرة في مجمع اليرموك الصناعي - قد أدى إلي إشتعال وإمتداد النيران الي منطقة مجاورة تكثر فيها الحشائش والاشجار مما ساعد علي زيادة مساحة النيران و التي تم إحتواؤها بواسطة قوات الدفاع المدني، ويتزامن هذا الانفجار مع قصف مدفعي شنه متمردون علي منطقة أم سردبة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان في وقت متأخر الثلاثاء، أسفر عن مقتل طفلين وجرح 8 آخرين، وفقا لمراسل الأناضول.
والجدير بالذكر أن مجمع اليرموك ينتج الأسلحة الخفيفة مثل الرشاشات والمدافع الثقيلة والخفيفة المضادة للدبابات والطائرات، وقاذفات الصواريخ، والقذائف الصاروخية ، وذخائر المدفعية المتوسطة والثقيلة بالإضافة لبعض الصناعات الأخرى.
ووفقا لشهود عيان أن الإنفجار وقع بسبب طائرات ضربت المستودع وهذا ما لم يتم ذكره في البيان الرسمي بخصوص الإنفجار ولا زال التعتيم الإعلامي هو سمة هذه الحادثة المريبة التي لم تُحصر خسائرها البشرية والمادية حتى الساعة.
ولقد وقعت عدة حوادث غريبة في الشهور الأخيرة وإتهمت الحكومة إسرائيل بالقيام بها حيث ضربت بالطائرات سيارة مواطن سوداني قيل إنه يتاجر في الأسلحة ويسهل مرورها إلى غزة، وكما أن هناك تصريحات، من شهود عيان وجهات أخرى مطلعة على أخبار السودان، أن هذه الطائرات التي شاهدها الناس بأم أعينهم تحلق في سماء الخرطوم وتضرب المجمع أيضا إسرائيلية.
ويلاحظ إنه مرت الحادثة الأولى والتي إعترفت الحكومة السودانية بأن منفذوها يهود، وأخريات مماثلات في السنين الماضية، فقد حدث وضربت امريكا مصنع الشفاء للأدوية من قبل، حيث يدخل من يشأ ويهدد أمن وأمان الشعب من يشأ وتضرب أمركيا وإسرائيل الخرطوم كما تريدان وبدون محاسبة الحكومة السودانية للأطراف المعنية، أو البحث والتحقيق في الأمر، وبدون ردع أبناء القردة والخنازير وترهيبهم حفاظا على أمن وأمان المسلمين، بدلا عن كل ذلك تقوم حكومة البشير، حكومة العار والشنار بتوقيع الإتفاقيات الواحدة تلو الأخرى خدمة لمصالح الغرب الكافر وتمزيق السودان إلى دويلات هزيلة وفقا لمخططات أمريكية - صهيونية يعلم الجميع عنها ولا يحركون ساكنا، فإلى متى يستمر حاجز الخوف والصمت في السودان؟ ومتى تهب رياح التغيير لحاقا بركب الربيع العربي وإلى نهضة الأمة الإسلامية الحقيقية التي يمثل السودان جزء مهما منها ؟
شبكة الناقد الإعلامي
24-10-2012