تفجيرات الريحانية وتداعياتها

طباعة

شهدت بلدة الريحانية التركية القريبة من الحدود مع سوريا انفجار ثالث اليوم السبت جاء بعد بضع ساعات فقط من انفجار سيارتين مفخختين خلفا 40 قتيلا و 100 جريح، 29 منهم حالتهم خطرة.
وبعد التفجيرات تم الاعتداء على السوريين في الريحانية وكما تم تحطيم سياراتهم حيث حطمت 250 سيارة تحمل لوحة تسجيل سورية وما زالت الأمور في تصاعد بحسب شهود عيان من الريحانية مما يظهر واضحا أن النظام السوري البائد نفذ التفجيرات لاغلاق هذا المتنفس للمقهورين النازحين جراء بطش المجرمين باتجاه تركيا, ولايجاد فتنة يتم تغذيتها عن طريق أيدي قذرة، فهذه الأحداث المؤسفة هي لزرع الفتنة بين السوريين والأتراك هناك حيث إن المنطقة تضرب مثلا رائعا في تعايش السوريين مع اخوتهم في الريحانية، وهو أيضا لخلق مشاعر حقد على المجاهدين الذين كثُرت معاركهم على هذه الحدود السورية - التركية ضد الجيش النظامي.
ومرة اخرى يثبت النظام السوري الهمجي إجرامه فهو المستفيد من هذه التفجيرات ضد مدنيين أبرياء فلم يكفي هذا النظام المجرم تقتيل وذبح وإعتقال وتعذيب الناس في سوريا بل لا نبالغ إذا قلنا أن النظام السوري نظام مجرم له صلاحيات عالمية ليذبح ويقتل ويعتقل ويعذب الأهل في سوريا ! فمن الأردن ولبنان وإيران وحزب الله ، إلى العراق والكيان الصهيوني و تركيا ، كل هذه الحروب التي شنت ضد الأهل في سوريا والنازحين تكالبا على المجاهدين الثوار ووسط صمت الأنظمة المتخاذلة في بلاد المسملين و النظام التركي الذي لم يحرك ساكناً للدفاع عن النازحين ولا الأتراك في المنطقة!
 
شبكة الناقد الإعلامي
11-5-2013



شارك على فيس بوك