الشام : المسلمون جسد واحد مهما فرقتهم الأنظمة الفاجرة

طباعة

في حين طلب حزب الله السفاح هدنة مع المجاهدين لإستفحال خسائره ، وفي حين لا يزال بان كي مون "يتسول" نظام بشار ليوافق على دخول خبراء الأسلحة الكيماوية، أعلنت نحو 30 كتيبة لبنانية مسلحة، اليوم الاثنين، عن استعدادها لدخول الأراضي السورية، لنصرة أهل منطقة القصير في حمص وسط سوريا، وقال قادة الكتائب الثلاثين في بيان مشترك إن "المقاتلين على كامل جاهزيتهم للتدخل، في حال لم تتخذ الدولة اللبنانية إجراءات تمنع بموجبها مقاتلي حزب الله من دخول الأراضي السورية"، وأضاف البيان الذي تلاه "أبو بكر" قائد إحدى المجموعات إنهم يطالبون الجيش اللبناني بالقيام بدوره في منع المقاتلين من حزب الله من دخول سوريا والقتال إلى جانب قوات الأسد، والانتشار على كامل الحدود اللبنانية.
وأكد البيان أن أول دفعة من كتائب المجاهدين الاستشهاديين ستنطلق في القريب العاجل للدفاع عن أهل السنة في كل الأراضي السورية، ما لم يقوم الجيش اللبناني بتنفيذ مطالبهم. يشار إلى أن الشيخ أحمد الأسير كان قد دعا قبل أيام قليلة إلى تشكيل كتائب مقاومة، لنصرة أهل سوريا، وأصدر فتوى بوجوب الجهاد في سوريا نصرة لأهلها المظلومين، داعيا العلماء إلى القيام بدورهم في هذا الإطار.

وتؤكد هذه الأحداث أن الثوار في سوريا لا يحتاجون إلى تدخل أجنبي كما يزعم المجتمع الدولي والحكومة الإنتقالية الخائنة، وهذا الإعلان يعكس وحدة المسلمين القوية في ظل هذه الظروف وأن هناك إنفصال بين الحكومات وبين الشعوب فالكتائب تتطالب الحكومة اللبنانية بمنع المجرمين من حزب الله للمرور وقتل وذبح أهلنا في سوريا وذلك لا يكون إلا بتحريك الجيش اللبناني الذي تمنعه الحكومة من ذلك ، فهذا هو الحل للوضع في سوريا ، أن تتحرك الجيوش لخلع بشار المجرم و العمل لإيجاد نظام حكم إسلامي خالص يتوافق مع الأمة الإسلامية ويجمع الشعوب المسلمة على تطبيق أحكام الله الشرعية في الأرض فوقتها فقط تزال الحدود ويتوحد المسلمين كما يجب ويصبح الوضع مستقر وطبيعي .
 
شبكة الناقد الإعلامي
29-4-2013



شارك على فيس بوك