مرة أخرى: نظام البشير يتآمر مع الكفار في الجنوب على أهلنا في السودان

طباعة

قال الرئيس السوداني، عمر البشير، في أول زيارة له إلى جوبا عاصمة جنوب السودان منذ انفصال الجنوب عن الشمال الجمعة إنه يرغب في "تطبيع" العلاقات بين البلدين.

وأضاف البشير الذي ألغى زيارة له إلى جوبا السنة الماضية عندما كادت النزاعات الحدودية بين البلدين تتطور إلى حرب شاملة إنه أمر بفتح الحدود السودانية مع جنوب السودان أمام حركة النقل والمسافرين.
وتأتي هذه الزيارة لتكريس الإنفصال البغيض بين شمال وجنوب البلد الواحد وكما خاطب البشير المصليين فى مسجد جوبا العتيق ويقول نسعى للتكامل وجوبا جزء منا وذلك بعد إنفصال جنوب السودان عن شماله منذ سنة بموجب إتفاقية نيفاشا المشؤومة للسلام - بأمر من أمريكا - ذلك السلام الذي لم يجده لا شمال البلاد ولا جنوبه فقد إشتدت النزاعات بين الطرفين ولم تهدأ الأوضاع بينهم، فالتنازع على النفط وعلى السلطة وعلى أراضي السودان المتبقية وكيفية تقسيمها أيضا! فلقد قامت كل الفصائل المسلحة بالمطالبة بالإنفصال في مناطق أخرى من السودان ، كإقليم دارفورالذي يستعد للإنفصال حيث إستقل إقتصاديا بموجب مؤتمر المانحين في قطر والذي عُقد قبل إسبوع ، ونظام البشير يشجع على ذلك فسوء الرعاية والظلم الواقع على الناس في السودان عامة يفتح الباب لهذه التقسيمات المجرمة والخيانية في حق الأمة الإسلامية جمعاء ، فالسودان ملك للمسلمين وليس ملك للبشير ونظامه الفاسد للتفريط فيه كما يشاء هو وعصبته! إلا أن هذا النظام المجرم قد أظهر الطاعة العمياء والولاء الكامل لأمريكا مع إنه محسوب على الإسلاميين وهو نظام كاذب والإسلام بريء منه.

والجدير بالذكر أن هذا "التطبيع" مع الجنوب هو فصل جديد في خيانة البشير للإسلام والمسلمين حيث أن للكيان الصهيوني سفارة في الجنوب وإن هذه الحركه الشعبية التي صافح البشير رئيسها سلفا كير وينوي "التطبيع" معه قد قصفت مدينة كادقلى - عاصمة ولاية جنوب كردفان - قبيل صلات الجمعة تسفر عن شهداء وجرحى فى وقت يتزامن مع الزيارة! وذلك في مسلسل من الصراعات على الأراضي والثروات المعدنية في تلك المنطقة وإصرار الحركة الشعبية الجنوبية بالتعدي الظالم على المسلمين هناك.
 
شبكة الناقد الإعلامي
 12-4-2013



شارك على فيس بوك