الجموع الغفيرة تلبي دعوة حزب التحرير- فلسطين وتوجه نداء للأمة الإسلامية من ساحات المسجد الأقصى

طباعة

في ظل الأجواء التي تهب فيها رياح التغيير على الأمة الإسلامية، ومنها المنطقة العربية، استجابت الجموع الغفيرة لدعوة حزب التحرير – فلسطين للاحتشاد وتوجيه نداء إلى الأمة الإسلامية من ساحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة 18/2/2011، من أجل أن تعمل الأمة على إحداث التغيير الجذري، الذي يوحد المسلمين ويقود إلى تحرير فلسطين.

وقد رفعت الحشود الرايات السوداء والألوية البيضاء ودوت التكبيرات والهتافات لإسقاط الأنظمة القائمة وتطبيق نظام دولة الخلافة خلال النداء الذي ألقي في ساحات المسجد الأقصى الأسير، حيث عبر المتحدث عن فرحة الجماهير بسقوط الطواغيت وقال "يا لها من فرحة غامرة لما رأينا الطواغيت يخرون من عروشهم الظالمة، وأكثر منها فرحة أنهم سقطوا بأيدينا، وسنفرح أكثر بنصر الله عندما نقيم خلافتنا ونبايع إمامنا!.


وقد ذكر الخطيب الأمة وجيوشها بمآسي أهل فلسطين وبضرورة العمل على التغيير الجذري "نناديكم من الأقصى، نناديكم وقيود الأسر أدمت معاصمنا، نناديكم وقد خاننا أبناء جلدتنا وتملك العدو أمرنا! نناديكم وما في الأرض سند لنا بعد الله إلا أنتم، نناديكم بعد أن أثبتم قدرتكم على التغيير، وبدأتم بالإطاحة بالحكام الطواغيت، فلا تخدعنكم الأنظمة المتهاوية بتغييرات شكلية أو تحقيق مطالب جزئية، بل أكملوا مسيرة التغيير نحو تطبيق الإسلام بإقامة الخلافة، وابدأوا مسيرة التحرير بأمر أمير المؤمنين، فلن يتخلف عنكم أحد من المسلمين".

وطالب الخطيب الأمة وجيوشها بتحرير فلسطين من الاحتلال اليهودي الغاشم وعدم الركون إلى منظمة التحرير قائلا "أيها المسلمون، أيها الجيوش: نناديكم من ساحات المسجد الأقصى، وقد أحاط بنا الظالمون من كل جانب، أن أوقفوا مهزلة بيع فلسطين، لقد اختطَفَت ما تسمى بمنظمة التحرير قضية فلسطين منكم بتواطؤ من حكامكم، وأصبحت تعيث فيها فساداً وتفريطاً، كُفّوا أيدي المفاوضين عن أرض الإسراء والمعراج، وخذوا زمام المبادرة، وتولوا أنتم القيادة، وأعلنوا قيام الخلافة الراشدة، وانطلقوا نحونا محررين مكبرين مهللين، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، وإنا لقدومكم لمنتظرون.

18/2/2011

 

 

 



شارك على فيس بوك