المحكمة العليا تنظر اليوم في قضية الناطق بإسم حزب اتحرير المفقود

طباعة

مترجم:

إسلام أباد - تستأنف المحكمة العليا في إسلام أباد، اليوم الأربعاء، تستأنف جلسات إستماع قضية إختطاف نافيد بت، الناطق الرسمي عن حزب التحرير.

وقد وجهت المحكمة العليا في إسلام أباد أثناء جلسة إستماع في القضية نفسها، في 16 يوليو 2012،  وجهت المفتش العام في شرطة ولاية البنجاب للمثول أمام المحكمة شخصيا، وجلب نفيد بت معه  في يوم 25 يوليو. وقد حذر قاضي العدل - المحكمة العليا إسلام أباد - شوكت عزيز صديقي -  حذر المفتش العام في شرطة البنجاب، من إتخاذ إجراءات صارمة ضده ، في حال عدم الإمتثال لأوامر المحكمة، وعدم المثول أمام المحكمة في 25 يوليو، جنبا إلى جنب مع المتحدث باسم التحرير نافيد بت.
وخلال جلسة الإستماع الأخيرة للقضية،  كشف المحقق إعجاز شافي دوجار وضابط  من مركز الشرطة ليقات أباد، محمد يونس، مثلوا أمام المحكمة و دعت أنها حاولت قصارى جهودهم للعثور على الشخص المفقود و لكن لم يجدوه. و قال قاضي العدل صديقي أن  المسؤولون في الشرطة يجب أن يكونوا على إستعداد للذهاب إلى السجن في حال أنهم  لم ينجحوا في إحضار  الشخص المفقود على موعد الجلسة المقبلة.

وفي وقت سابق، إدعى أسرة الشخص المفقود أن مسؤولون في الإستخبارات الداخلية قد إختطفوا نفيد بت، ولقد أكدت    وزارة الدفاع، في ردها أمام المحكمة، أن الشخص المفقود لم يكن في عهدة الإستخبارات الداخلية و لا عهدة الاستخبارات العسكرية.

وأثناء جلسة الإستماع، أوضح محامي بت عمر حياة سيندهو لهيئة المحكمة أن موكله كان قد إختفى من لاهور طوال الشهر الماضي، وكانت تنفي حادثة إعتقاله جميع السلطات القانونية والرسمية.

وفي هذا الصدد، أطلع المحقق إعجاز شافي المحكمة على تقرير يحتوي على الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة  لتحديد موقع نفيد بت و قام بتقديم محضر بالخطوات التي أتخذت حتى الآن ، وقد أعربت  المحكمة عن إستيائها إزاء التقرير وطالبت المحقق بإحضاره  في 16 يوليو.

25-7-2012

المصدر



شارك على فيس بوك