دستور التحرير يحرّم لغير المسلم أن ينشط في السياسة ولا ولاء إلا للخليفة

طباعة

بدأ حزب التحرير الغير مؤشر له في حملة توزيع لأكثر من عشرين ألف نسخة من دستور كان الحزب قد أعده للعمل به في حال وصوله للسلطة و للإشارة فإن أساس الدستور هى السنة النبوية الشريفة و القران الكريم على حد قولهم.

و تعليقا على هذا الدستور الذي تنفرد الجريد بنشر أبرز ما ورد فيه صرح لنا الناطق الرسمي لحزب التحرير رضا بالحاج أن الدستور هو الحاصل المبدئي و الحضاري للأمة والناتج المستقر عندها و الموجود بالقوة و بالفعل الحاضر حضورا اعتباريا عرفيا في الناس المشمول بالكيان و الوجدان.
و أضاف ان الاسلام بأحكامه المستنبطة من القرآن و السنة و ما عدا ذلك فهي اجراءات اشبه ما تكون "بالأوثان" على حد تعبيره مدعما كلامه بالأية 96 من سورة النجم " إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " و في ذلك إشارة أن القوانين الوضعية  و الدساتير الحالية هي عبارة عن أوثان  كفر بشرع الله و سنة رسوله.

جيهان اللواتي
 

الجريدة 12-11-2011م



شارك على فيس بوك