20 مليون روسي تحت خط الفقر: بوادر أزمة معيشية ومالية طاحنة

طباعة

الغرب الذي يتشدق بنظامة الرأسمالي الفاشل الذي يدوس على رقاب الناس ومصالحهم واحتياجاتهم الأولية ليعلو ويسمو ويصعد بالدولة.. وقواعده فاسدة .. ها هو وشيك الانهيار والسقوط بإذن الله

 فقد دلّت دراسات إلى أن نسبة القابعين تحت خط الفقر عادت لترتفع بعد انكماش طفيف، وتقارب الآن 16 في المئة من مواطني روسيا، أي ما يزيد على عشرين مليون شخص، وفق معطيات مركز الإحصاء الرسمي. لكن المعارضة تؤكد أن غول الفقر ينهش أكثر من ربع سكان روسيا.
ويخشى خبراء من تفاقم الحال بارتفاع نسبة التضخم ووتيرة زيادة الأسعار على السلع الحيوية. ويكفي أن معطيات المركز أشارت إلى انضمام 5.4 مليون شخص إلى «معسكر المعدمين» الذين يلهثون وراء لقمة العيش، في النصف الأول من هذه السنة. وفي مقابل المشهد المظلم لأحوال الفقراء، لا يخفي كثيرون امتعاضهم لأن موسكو تتربع على رأس لائحة أغلى المدن الأوروبية منذ سنوات. وهي الرابعة في العالم من حيث الغلاء، والعاصمة التي تضم امبراطوريات مالية عملاقة ويقطنها مئات من أصحاب البلايين. فيها باتت تكاليف الحياة مرهقة، ليس للروس وحدهم وإنما للأجانب كذلك ..!

لله درك يا دولة الخلافة فقد كان المال يوضع على ابواب المساجد فلا يأخذه أحد من كثرة الاموال فأصبح الطعام ينثر على الجبال كي لا يجوع طير في بلاد المسلمين ... شتان شتان بين حكم الاسلام وحكم الرأسمالية ..

فلا نظام يخلص البشرية من الفقر والقهر والمعاناة سوى نظام الاسلام الشامل والصالح لكل زمان ومكان ليكون النظام الوحيد الذي يحكم العالم بالعدل وليسعد وينعم العالم في ظلها ورغيد عيشها .. فهل من معتصم يعيد لنا دولتنا ؟

شبكة الناقد الإعلامي
29-9-2012



شارك على فيس بوك