الجبهة الإسلامية بالجزائر تدعو لتصعيد الاحتجاجات

طباعة

وجّهت الجبهة الإسلامية للإنقاذ، كبرى التنظيمات الإسلامية الجزائرية، نداءً يطلب من جميع عناصرها المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بسبب الأوضاع المعيشية.

وقالت الجبهة في بيان لها تحت عنوان "نداء النصرة": إنّها تقف إلى جانب الشعب الجزائري في انتفاضته السلمية المشروعة التي تهدف إلى استرجاع حقه المغتصب المشروع والمتمثل في حقه في تسيير شؤون بلاده والتمتع بثرواته."

وطالبت الجبهة بـ"بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمحتجزين وعلى رأسهم الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ،" كما دعت كل القوى السياسية إلى عقد لقاء وطني عاجل قصد إيجاد الحلول الجذرية للأزمة المتفاقمة.
وحمل البيان توقيع رئيس الجبهة، الشيخ عباسي مدني، الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية في البلاد التي شهدت سنواتٍ من الصراع الدامي بعد إجهاض نتائج انتخابات برلمانية جرت مطلع العقد التاسع من القرن الماضي، وأسفرت عن فوز الجبهة بأغلبية المقاعد.

يُشار إلى أن الكثير من الاحتجاجات وقعت في مناطق تتمتع فيها الحركة بنفوذ تاريخي، مثل حي باب الواد في العاصمة الجزائر، حيث أوقفت الشرطة ابن حاج خلال توجهه إلى الموقع لمشاركة الأهالي في الاحتجاجات.

من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أنّ بعض المناطق شهدت عودة الهدوء إليها بعد مظاهر الاحتجاج التي شهدتها خلال اليومين الماضين بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع في حين استمرت الاحتجاجات في مناطق أخرى، ولكن بحدة أقل.

وكانت الاحتجاجات التي تطورت إلى أعمال عنف في الجزائر قد بدأت بعد ارتفاع تجاوز 100% لمواد أساسية، بينها السكر والزيت، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، وأدّت المواجهات إلى توتر في العديد من المدن الكبرى وأحياء العاصمة.

المصريون 08-01-2011م



شارك على فيس بوك