مواجهات جديدة بين المسلمين و"المسيحيين" في نيجيريا

طباعة

اندلعت مواجهات مسلحة جديدة بين جماعات مسلمة و"مسيحية" قرب مدينة جوس بوسط نيجيريا عقب تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا.

 وانتشر الجيش في المنطقة ، فيما أضرمت حشود النار في عدد من المباني وشوهد أناس يركضون للاحتماء.


 وقال احد الشهود في المنطقة: «النار مشتعلة في المنازل في كل مكان ويمكنني أن أرى مصابين تغطيهم الدماء يقوم أصدقاؤهم وأفراد أسرهم بسحبهم صوب المستشفى».

 وشهدت الفترة الأخيرة العديد من المواجهات بين الطرفين حيث يعاني المسلمون الذي يشكلون غالبية سكان البلاد من سيطرة "المسيحيين" على أكثر المناصب الحساسة.

 وكانت السلطات النيجيرية قد نفذت العديد من المجازر ضد المسلمين تحت دعاوى مختلفة.

 وأشارت مصادر رسمية إلى توجه نامادي سامبو نائب الرئيس إلى جوس "في محاولة لاحتواء الأزمة في المنطقة".

 واعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال ازوبويكي ايهرجيركا أن تفجيرات جوس التي لا سابق لها، تغير المعطيات في المنطقة.

 وأكد أن تلك الانفجارات لا دوافع دينية لها، وقال "انفجارات جوس نشأت عن سلسلة من تفجيرات القنابل، هذا إرهاب".
كما ذكرت مصادر أخرى أن المنطقة المستهدفة يوجد فيها مسلمون و"مسيحيون" على حد سواء.

 وفي مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال نيجيريا، قال الجيش: إن مسلحين يشتبه بأنهم من أتباع حركة بوكو حرام هاجموا مساء الجمعة ثلاث كنائس عشية عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

 وكانت الحكومة قد شنت حملة عنيفة على جماعة بوكو حرام التي تطالب بتطبيق الشريعة في البلاد, أدت إلى مقتل المئات من عناصر الجماعة.

 وقد انتقدت منظمات حقوقية المجازر التي ارتكبتها السلطات ضد عناصر الجماعة وطالبت بإجراء تحقيق رسمي خصوصا بعد مقتل زعيم الجماعة على أيدي الشرطة بعد القبض عليه.

 

المسلم 27-12-2010م

 



شارك على فيس بوك