الأمم المتحدة: الاشتباكات في ساحل العاج تودي بحياة 173 شخصا
الخميس, 23 كانون1/ديسمبر 2010 18:04
أفادت الأمم المتحدة أن احداث العنف التي أعقبت الانتخابات في ساحل العاج أودت بحياة 173 شخصا.
وتقول الولايات المتحدة إنها تفكر في سبل كفيلة بتعزيز وجود الأمم المتحدة في ساحل العاج حيث تحدث مواجهات بين أنصار لوران باجبو والحسن وتارا.
وأكدت مصادر الأمم المتحدة أن مرتزقين من ليبريا يساعدون قوات باجبو.
يذكر أن الأمم المتحدة ودولا كبرى قد اعترفوا بوتارا كرئيس جديد للبلاد.
وستجتمع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف لمناقشة الأزمة.
وقال مراسل بي بي سي في مدينة أبيجان كبرى المدن في ساحل العاج إن هناك تقارير عن غارات ليلية تشن على الأحياء الموالية لوتارا، ولكن لا يمكن التأكد من هذه التقارير لأن قوات باجبو تسد المنافذ إلى الأحياء المذكورة.
وطالب أنصار وتارا محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في الأحداث.
ويتحصن وتارا واعوانه في فندق "جولف" تحت حراسة 800 من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى متخصص في الشؤون الافريقية لبي بي سي انه يجري بحث أكثر من احتمال لمعالجة الأزمة ولتجنب تصاعد أعمال العنف.
وقال مساعد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ويليام فيتزيجرالد إن حقيقة ان دولا افريقية طلبت اجتماع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويعطي فكرة عن الضغوط التي ستمارس على باغبو.
ويقول باغبو ان المتمردين في المناطق الموالية لوتارا سيطروا على صناديق الاقتراع.
وتقول فرنسا انها تريد من 15 ألف من مواطنيها مغادرة البلد.
يذكر ان للأمم المتحدة 9 آلاف من قوات حفظ السلام في ساحل الحاج، وأن مهمتها قد مددت لستة أشهر أخرى.
بي بي سي